صدفة غريبة ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي صدفة التقيت به في محطة القطار، لكنها تلاشت بعد وقت غير طويل مثل صديقين غابا عن بعضهما والتقيا مرة ثانية. ربما أكثر بكثير مما كنت أظن لأول وهلة. والمصادفة لم يكن من المرجح إغفالها أو تركها تمر دون (…)
اليد العمياء ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم نوزاد جعدان جعدان إنه رنين الساعة وعليّ الاستيقاظ للذهاب إلى المدرسة فالطلاب بانتظاري، استيقظ زياد بعد تذمره الروتيني كل صباح، فزياد أستاذ مدرسة بدأ الشيب يغزو شعره، له بشرة صبغتها الشمس بلونها والإرهاق كحل عينيه، (…)
أورسالم ٢٧ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم صبحي فحماوي يبوس مدينة واسعة، أسوارها حجرية ضخمة محصنة إلى السماء، ومنازلها مشيدة بإتقان من طابق واحد إلى ثلاثة طوابق، وهيكل أورسالم مكون من سبعة طوابق تيمناً بسبع سماوات طباقاً. طرقات المدينة مرصوفة (…)
جيل الخيبات ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرحيم العطري الحروف تفر مني، العبارات لا تأتيني مطواعة منقادة، لا أستطيع إلى الانكتاب سبيلا، ربما هوعقم ألم بي، أتراني مضطر لعيادة طبيب مختص؟ أم أنني سأجد دوائي لدى باعة الأعشاب ومحرري التمائم؟ عاجز اللحظة عن (…)
هكذا نلتقي وهكذا نفترق ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء الأيام تزحف في دعة واطمئنان وهي حبلى بالأسرار والغموض والمفاجآت، تحكي في إسهاب عجيب قصص الرحيل، والإغتراب، والشوق، والحلم، واللقاء، نعود نحن إلى موقعنا الحميمي مثلما تعود الطيور المتآلفة إلى (…)
تلك النكهة ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم بسام الطعان عند أصيل صيفي بديع، كان يصادق الكرسي الخشبي، يـعد حبات الوقت، يغني أغنية عاشقة، يعزف على أوتار ضجيجه الداخلي، وينتظر أن تتكرم السماء وتحقق له بعـضاً من رغباته، وحين رآها للمرة الثانية، انتابه (…)
الضعيف ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم مجدي علي السماك الأولاد كبروا يا إسماعيل والمصاريف زادت. حتى البنت الصغيرة ربنا يهدّها طالعة مثل أمها ولا يهدأ بالها إلا بعد أن تلتهم في كل يوم حبتين بوظة. والولد الأوسط عبيط وأهبل، والأدهى من هذا أنه عامل فيها (…)