سيــــــــــــــرة ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي لقد أتاحت لي الفرصة والتجربة المتواضعة والتمعن في خلفيات الآخرين ومنطق الأحلاف والمصالح، لمتابعة سيرة حياة هذا الشخص من خلال بعض أوراقه، التي سقطت في يدي، ليكتشف لي مدى وعيه بملابسات خصوصية قضية (…)
رحلة الملايين ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم بسام الطعان نزل من الحافلة ويا ليته لم ينزل، كانت الساعة تجاوزت التاسعة صباحا حين خرج من محطة الحافلات،وقف مبهوتاً ينظر إلى روعة أبنية العاصمة وشـوارعها الجميلة، ويشم رائحة ياسمينها، فهولم يزرها من قبل، بل لم (…)
وداعا أيها النهار ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محمد إبراهيم العريني أوشكت الشمس علي المغيب، فبدأت تنحدر برفق مودعة النهار وهي تصبغ الأفق بلونها الأرجواني قبل أن تلقي بنفسها هناك خلف التلال، في هذه الأثناء كان (علي) يجمع حاجاته بعد يوم شاق من العمل في هذا الحقل (…)
أمنيات رجل مختلف (5) ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم أفاق من نومه متأخرا كعادته .. توجه للمرآة يطمئن على وقع تجاعيد الزمن على محياه، أو كأنه يتفحص ساعات نومه من تقاسيم وجهه ، سأله الشخص المقابل في المرآة قائلا: ألم يحن بعد ميعاد عودتك!، لقد طال (…)
لا يشتكي النهرُ ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي العندليبُ على غُصنِهِ لا يُفكّرُ في حُزنِهِ يُنشدُ اللحنَ للعاشقين يؤنّسُ وحدتَهُ بالحنين فهلْ قلتَ: يا طيرُ ما أنبلَكْ!
امرأة ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩ استرخى على أريكته، وأطلق لذاكرته العنان تتجول من محطة لأخرى بحرية الطيور، لتقف فجأة عند ذلك الصديق الذي غاب عنه والتهمته دهاليز الغربة في أوربا.. هاهو يذكر يوما ضحك فيه كثيرا منه، عندما أبلغه (…)
القصر الكبير ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم مصطفى نصر تعود منصور الغندور أن ينام بعد الظهر، تعرف أمه عنه هذا، لذا تعد له سريره قبل أن ينتهي من غدائه، يحدثها وهو يتناول الغداء – حتى وإن كانت في حجرة بعيدة – يحكي لها عما يحدث في الشركة التي يعمل بها. (…)