التيليبوتيك ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال على رقم الطبيب قالت الإجابة الأوتوماتيكية .. بأن رصيدها غير كاف لإجراء (العملية) .. المريضة تفرغ ما تبقى لديها من نقود في (التيليبونيك) وتتصل بالرفيق الأعلى ../ وحم انقضت على عنقه .. ضغطت (…)
فرصة العمر ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء الشاطئ يمتد على مدى البصر، يغص بالمصطافين الذين تدفقوا من كل حدب وصوب فرارا من ألسنة الشمس المحرقة كأتون النار، ومن الروتين اليومي الصاعق، الممل، هؤلاء كلهم توافدوا إلى هذا المكان فرادى وزرافات، (…)
في مهب الجرح ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩ حورية من السماء انحنت كل الرؤوس لما رأتها ودارت كل العيون باتجاهها أصلحت من شعرها , تمايلت في مشيتها وأبطأت أكثر خطواتها , فاح شذى عطرها في المكان داعب القلوب قبل الأنوف... علت الأصوات في (…)
أغنيات ترقيص الأطفال بمدينة حلب ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم أحمد زياد محبك الولد امتداد الذات، وصلتها، وأجمل مايعيش المرء معه، يناغيه ويلاعبه ويمضي معه وقتاً فيه الأنس والبهجة، وفيه الخلاص والسلوى من عناء الحياة وكدرها، يبسم ويتطلع، ويحرك اليدين ويناغي ويبكي ويصرخ (…)
الإنسان ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم سحر حسن أبو ليل تشاجرت شياطين الهموم بعد تزاحمها بقوة على جنات خارطة وجهه وتهافتت لتحتار اين ستترك بصمات لتجاعيد المعاناة في ملامحه التي بدت رغم شبابه كأنها ارض خصبة قد اقفرت ونزفت احداق اشجارها مراراً حتى يبست (…)
جــراح بـغـداد ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم هـيـثـم الـبوسـعـيـدي يقف أمام المرآة، يهتم بترتيب هندامه وتمشيط شعره، قبل أن يقذفه الهم نحو رحلة مملوءة بالتعب والمعاناة...هذا يومه الخامس منذ عودته من"دبـي"...لم ينم جيدا سوى ساعتين فقط..ليودع بذلك أيام الراحة (…)
أيام الآنسة نانا ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي انتهت الأيام الأولى من سنة التخرج بسرعة، فما إن بدأنا أواخر أكتوبر في استكمال الدروس حتى طلب منا البحث عن مؤسسة للتدريب الصيفي، سافرت ورفيقي نبيل إلى البيضاء للبحث عن مؤسسة محترمة تليق بنا كمتصدري (…)