سيزيف والمائة ياردة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم عفيف محمد سعيد وضعت كلتا يديها على كتفي بأنوثة لا تتحاشى الموقف ورفعتني إلى أعلى ملصقة جسدي والطين بجسدها السماء ما زالت تمطر فيما أنا تعثرت أمام منزلها في لحظة لم أدرك فيها كيف تعثرت أو حتى انتابتني الجرأة (…)
ميلاد أب ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم رضا سليمان لم تكن صفعة عادية ، فطريقها لم يكن فى الاتجاه الطبيعى للحياة ، ناهيك عن قوتها .. كانت هذه الصفعة موجهة من الابن لوالده ، لذا لم تكن عادية أو تسير فى الاتجاه الطبيعى للحياة .. لم يتألم الوالد .. (…)
جزاء أمين ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الكرام في كل صباح يحضر العم حسن بائع العصير إلى الحي، يلتف حوله الأطفال متلهفين على شرابه اللذيذ. . بينما كان يتجول بين الأزقة والدروب سقط منه مبلغا من المال. عثر عليه الطفل أمين في طريقه إلى البيت، الذي (…)
حدث هذا الصباح ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج استيقظت من نوم ١٤ ساعة متواصلة مدهوكا على غير المتوقع، سمعت من يتنهد ولا أحد في الغرفة.. فركت عيني لربما كنت لا أزال أحلم.. بعد ثوان لفحتني زفرة "أوووووف" حارة من تحتي.. لم تتملكني الحيرة طويلا (…)
قصص في حجم الكف (4) ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي العائلة السعيدة تُطل عليه من فتحة الباب، عاري الجسد يلهثُ خلف الجهاز.. تريدُ شيئا حبيبي؟.. شكراً!.. تصبح على خير، أتركك تمارس هوايتك مع مواقعك الخليعة في هدوء ..! تصبحين على خير، أتركك تمارسين (…)
زغاريد على الحدود ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كان شغوفا بمشاهدته لأفلام حربية على صغر سنه ،وكم مرة أطفئوا التلفاز عليه ونهروه بان يشاهد سبيس تون..وفى كل ليلة كان يمسك بمدفعه ويتنقل في ساحة المعركة، يقاتل الأشرار وفى كل صباح كان يسأل : ماما (…)
غداء هستيري ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين ربتت على كتفي بحنو بالغ وقالت: كلما شعرت بضيق من الدنيا، عودي الي. ستجدينني دائما أما لك، ومؤنسة في لحظات الوحشة. نظرت في عينيها وأطلت النظر. رأيت فيهما دفأ حميما لم اعرفه طوال حياتي. وقتها (…)