ويطول الدوار ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي يا لائمي في الهوى العذري معذرة مني إليك ولو أنصفت لم تلمِ (البوصيري) يجلس على حافة السرير ممسكا يدي الباردة يجس نبضي، يغلق فمي بميزان الحرارة، يراقب بصمت وجهي الشاحب الممزوج بسيل من الدمع (…)
هذه بضاعتكم ردت إليكم ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حسن أحمد عمر طبيب مصرى سافر للعمل فى إحدى دول الخليج وكان حظه أن المنطقة التى نزل بها للعمل متشددة دينياً إلى ابعد حد يمكن أن يتخيله إنسان، وصاحبنا – الطبيب – كان مسلماً عاديأ يصلى الفرائض ولكن ليس بانتظام (…)
الوجه ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب وجدت وجهي أخيرا أيها القارئ، لعلك أنت أيضا لم تكن تدري أن الوجوه تضيع وتتغير وتتلاشى، كما هو كل شيء على وجه هذه الأرض. في يوم ما، استيقظت وأنا أشعر بأن رأسي محتشد بمطارق تطرق في كل مكان من عقلي (…)
مضغة في فم الأستاذ ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال مضغة في فم الأستاذ المعلم يقول بأن الحمل يتحقق بعد نــــوم الرجل قرب زوجته.. الطفل ينظر إلى بطن أخته التوأم وينتظر نتيجة نومه قربها في بطن واحد مدة تسعة أشهر .... سكن بالملكية المشتركة (…)
مات الولد ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم نبيهة راشد جبارين كان الجد يجلس على فراشه، ويجلس حفيده "وافي" في حضنه وكان يحكي له كيف تبني الطيور أعشاشها على الأشجار، بحثاً عن الأمان من أيدي العابثين. فجأة! سمع الجد صوت شيء يقع. نظر فرأى حفيده الصغير يقع (…)
اعتراف متأخر ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد المهدي السقال ..... ثم أحمل نفسي على حنث القسم الذي اخترت له أغلظ الأيمان، فأعود إلى الخمرة التي تنكرت لصحبتها فخذلتها رغم حسن المعاشرة، من يدري؟ لعلها تأويني بعد طول التيه بحثا عن وجه امرأة ظلّت تسكنني في (…)
علاج ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش قصّ الساق! قالها، وخرج الطبيب! باب العمر انقفل، وصورة الأشعة بومة سوداء، أخذت تمدّ له نابا بعض! زوجته على النافذة سرقت ما أبيح من البكاء، ثمّ انفجرت، واستدارت تنوح! ولده ظلّ عفريتا ينطّ، (…)