علاج ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش قصّ الساق! قالها، وخرج الطبيب! باب العمر انقفل، وصورة الأشعة بومة سوداء، أخذت تمدّ له نابا بعض! زوجته على النافذة سرقت ما أبيح من البكاء، ثمّ انفجرت، واستدارت تنوح! ولده ظلّ عفريتا ينطّ، (…)
إمـرأةٌ ورَجل ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم جودت جورج عيد كانت نسرين قد بلغت عامها العشرين عندما تقدم أبو ظافر بطلب يدها من أبيها لابنه ظافر، أبو ظافر شخصية معروفة في المدينة ويشغل منصبا كبيرا في إحدى الهيئات العسكرية وصداقته متينة جدا مع أبي نسرين الذي (…)
صباحكم أجمل\يوم تبكي سمانا ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي آذار يحمل عصاه ويرحل، أراه يلملم ما تبقى من حوائجه بحقيبة السفر من أجل المغادرة، لم يفرحنا كما اعتدنا منه على هدايا الجمال والفرح، ربما تأثر بالبشر وطباعهم، فخان العهد والوعد، كان الجدود يسمونه (…)
البنطلون المبلول ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك في يوم بعيد وشديد البرودة من أيام كانون، قبل ثلاثين عاما، وقف الأستاذ عبد الجليل نائب مدير المدرسة كعادته بوجهه الأحمر الملسوع من البرد قرب بوابتها الكبيرة المشرعة لابتلاع التلاميذ جماعات وفرادى، (…)
تهذيب قويق ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان أحبّ التمرد والخروج عن المألوف فهجر أهله بعدما كانوا أثرياء المدينة ثم أعلنوا إفلاسهم ,فتبدلتْ أخلاقه وتعلم كلّ الأساليب الملتوية وتحول إلى قذر يتحايل على الناس ,فعندما يمر في الشارع تفوح منه (…)
عروس الثوار ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم تهلل وجهه فرحا، شرد ذهنه هناك بعيدا حيث يرقد قرص الشمس، وطالت رقبته حتى لامست سطح السماء... لمعت أسنانه البيضاء التى لم ينخرها السوس وصفار السجائر بعد...أمسك بقبضة يده بعروس الثوار الأبدية،التى (…)
فانتـــازيا المفـــردات ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي إعادة إحياء لشخصيات قصصية خارج إطار النص الأصلي لبعض قصص الكاتب الكبير يوسف ضمرة لم يكن أمام الجميع إلا أن يعربوا عن سخطهم إزاء هذا الصخب المفاجىء الذي داهم البيت بعد منتصف الليل فأيقظهم من (…)