شيطان فاطمة ١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم خرج لتوه من مركز البريد القريب منه بعد أن دفع فاتورة الكهرباء والماء وإذ بها تبكى بنبرات صوتها المرتبك الفاضح لأرقها ومعاناتها فهوأقرب بالنحيب منه إلى البكاء...كانت هناك واقفة على مقربة من المبنى (…)
سمير يموت متهيجا ٢٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم تيسير الناشف لم يكد سمير البالغ العشرين من العمر يصدق أن الحلم الذي كان يراود خياله منذ وقت طويل قد تحقق في النهاية. وعادت بسرعة البسمة إلى وجه أم سمير بعد أن فارقتها بعد موت شقيق سمير فجأة بسبب غير معروف. قال (…)
المقر الرئيسي للمديرية ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد زياد محبك تائه، ضائع، قلق، لا يكاد يستقر، ينتقل من مكتب إلى مكتب، يزور هذا، يزور ذاك، يحتسي القهوة هنا، الشاي هناك، أكثر من عشرين فنجاناً يحتسي في اليوم، يقعد أمام الحاسوب، يفتح ورق الشدة، يلعب لعبة الحظ، (…)
دنيا الحمير ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش من إلى القاع المفروش بالروث يدفعني؟ إلى كلب يتمطى! وصديق يزدان، ويأتيني! يختال ويأتيني! أغمض عينيك وافتحهما أضعك في حضرة أصحاب السلطان! فنبح الكلب، والروث علا! ولما اندار صديقي، انكشف (…)
العيون الحاقدة البلهاء ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك إنه الحادي عشر من نيسان، عشر سنوات مضت منذ أن كان هذا اليوم يحمل أجمل اللحظات، ولكنه التاريخ يعيد نفسه باستمرار، أيعيد نفسه اليوم بعد هذه السنوات؟! أغلقت باب سيارتها بهدوء وتوجهت نحو باب المطعم (…)
الفخ الأبيض ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان ربما كان الوقت منتصف الليل، أو ربما بعد منتصف الليل بقليل، هل كانت أمي نائمة؟ وهل كانت ذاكرتي معلقة بسنانير الصحو عندما خُيـّل إليّ أنني أسمع صوتاً رقيقاً يمسح تجاعيد الروح ويتناهى من مكان بعيد؟ (…)
فرحان الفنان ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان اسمه"فرحان"، عمره أقل بكثير من عدد التوابيت التي صنعها لأبناء البلدة وقراها، له عدة أصدقاء وهم:الاكتئاب،اليأس، العصبية، الحقد، الحزن، والغضب، ويا له من غضب، أمطار العالم كلها تعجز عن إطفاء نيران (…)