دنيا الحمير ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش من إلى القاع المفروش بالروث يدفعني؟ إلى كلب يتمطى! وصديق يزدان، ويأتيني! يختال ويأتيني! أغمض عينيك وافتحهما أضعك في حضرة أصحاب السلطان! فنبح الكلب، والروث علا! ولما اندار صديقي، انكشف (…)
العيون الحاقدة البلهاء ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك إنه الحادي عشر من نيسان، عشر سنوات مضت منذ أن كان هذا اليوم يحمل أجمل اللحظات، ولكنه التاريخ يعيد نفسه باستمرار، أيعيد نفسه اليوم بعد هذه السنوات؟! أغلقت باب سيارتها بهدوء وتوجهت نحو باب المطعم (…)
الفخ الأبيض ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان ربما كان الوقت منتصف الليل، أو ربما بعد منتصف الليل بقليل، هل كانت أمي نائمة؟ وهل كانت ذاكرتي معلقة بسنانير الصحو عندما خُيـّل إليّ أنني أسمع صوتاً رقيقاً يمسح تجاعيد الروح ويتناهى من مكان بعيد؟ (…)
فرحان الفنان ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان اسمه"فرحان"، عمره أقل بكثير من عدد التوابيت التي صنعها لأبناء البلدة وقراها، له عدة أصدقاء وهم:الاكتئاب،اليأس، العصبية، الحقد، الحزن، والغضب، ويا له من غضب، أمطار العالم كلها تعجز عن إطفاء نيران (…)
الكلمة الطيبة ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال الرجل يرفع أصبعه.. يطلب الكلمة.. (العجوز) التي تجلس إلى جانبه ترى السبابة تُلَوح فوق رأسه فتسأله : ـ لماذا تقولون (أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله قبل أن تتكلموا..؟؟ جمع (…)
العجوز ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ماجد عاطف إنّه عجوز تجاوز السبعين من عمره، ويصر على قطع المسافات الطويلة. تنهكه عقبات الطريق فيستريح في أكثر من محطة. إن سمح الموسم قطف "الخرفيش" وقشّره أمام البوابة الموصلة للبيت، وربما أطرق برأسه للحظات (…)
هيفاء سابقا ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم "أرنو إلى ذلك اليوم الذي أتوقف فيه عن الرحيل من بلد إلى آخر، أبحث عن ملجأ يحميني من التعسف والمطاردة، من السلطة المستبدة في مجتمعي، سلطة سلبت كل ذرّة صغيرة من حقوقي كإنسان لا يريد سوى العيش بسلام (…)