آنية الصفيح ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم صالح جبار سئمت أبي فقد كان هذا الرجل الطويل والأنيق ببدلته ( الكحلية ) يمضي جذلا في مواعيده السرية لم ألحظه يعرنا اهتمامه وترك لنا الحبل على الغارب كان دائب البحث عن الإصباغ السوداء ليدهن شعره الكثيف (…)
مقال ومستشفى أمراض عقلية ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمد ملوك جلس القرفصاء كعادته، أشعل ما تبقى من سجائره النتنة، قلب في خزانته المهترئة عن كتاب يتكلم عن الحق بين المفهوم والممارسة لكن عبثا يحاول،... هو يريد أن يصبح صحافيا مشهورا على الرغم من كونه لم يقرأ (…)
الانعكاس ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمد المهدي السقال أصر هذه المرة على كشف وجهه للمرآة مستقصيا تفاصيل باهتة، كان الطقس يؤذن بيوم مطير، اكتشف حجم الذبول في خلفية الانعكاس وقد استحال بريق الوهم إلى سراب دامس، جحظ عينيه متحسسا زوايا مظلمة، تأفف، (…)
السروال ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم صبحي فحماوي ارتياد المقاهي إدمان، وأنا مدمن مقاهي..لا بل مقهى واحداً ما زلت أرتاده ليلياً منذ ثلاثين سنة..لا يمنعني من الذهاب إليه، إلا الشديد القوي..! ففي كل ليلة، أتقاتل مع زوجتي أريج، فيتطاير الشرر من (…)
شهداء مع وقف التنفيذ ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك انطلقت به السيارة العسكرية إلى محطة الباصات المركزية، ساعة ونصف الساعة فقط ويكون بين أحضان زوجته وطفليه. طفليه، ما هذه الكلمة؟ ولماذا يجد لها الآن صدى يختلف داخل مخيلته؟ ما هذه الأفكار؟ سأحاول (…)
الإعصار ُوالجدول وقصص آخرى ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨ الإعصار ُوالجدول سألتُ الإعصار عن وجهته، أجابني بخوف: ليتني أعرف! أما الجدولُ فكان يترقرقُ بغبطةٍ وهو يعرفُ وجهتَهُ تمام المعرفة. الحذاء.. أمضى معظم سنوات شبابه مُتنعّماً بفراديس بلادِهِ (…)
انكســـارات صباحـــية ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي النصــف الآخَــــرْ "إنه الحب الذي يبدأ بنظرة، ليس بالضرورة إلى رحابة الوجه وصفاء الإبتسامة، ربما لإشتعال الحرف في حضرة البردْ، للرغبة المدفونة منذ وقت طويل يوقظها ذلك الإسم المكون من خمسة حروف (…)