حكاية الثعلب والخنازير وعصافير الدوري ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم جاسم محمد صالح توهم البعض أن الثعلب هو أذكى الحيوانات، أنا لا أقول ذلك، بل ولا اتفق معه أبدا … حيث أن الثعلب لا احد يعرف شيئا عن ثعلبيته … ومن أي أب يكون؟، هذا الثعلب الهمام طوى الجوع والذل والحرمان كل المسافات (…)
الكذاب ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم خالد الخراز أنا أدعى”محمد”ويفضل أصدقائي أن ينادوني”سي محمد”تميزا لي عن زميلي”محمد”والذي ينادونه”سيمو”، أنا إنسان صادق.. عكس ما يظنه الكثيرون، أعيش مطمئن البال مرتاح الضمير، إلا أن في شخصيتي عيبا خطيرا حسب (…)
سناء... ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم علي دهيني كان فجراً ربيعياً ، والشمس تقرب من الشروق.. أرمشت عينيها تطرد النعاس منهما، فانحدرت ابتسامة رقيقة هادئة تعبّر عن رضى في نفسها. إلى كلّ صبي وصبية.. إلى كلّ فتاة وشاب.. إلى كلّ جدّ وجدّة.. إلى (…)
المتـــــواري ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨ حين دخلت هذا المكان أخذتني الدهشة .. هو لا يشبه بيوت البشر ..فلا مقاعد ومناضد ولا أسرّة ، بل صخور سوداء كبيرة كلّ واحدة لها فتحة معتمة .. عبرت من فوهــة تشبه حفـرة مستديرة إلى صخرة كبيرة لا (…)
لـــم أكــن وحــدي ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي الغرفة الموقوته تثير حفيظتي إلى حد الفزع، الجدران المطلية بالشيد، تظهر بدون مقدمات تمهد لوجودها، النافذة الوحيدة تشق نفسها على صفحة الجدار المقابل،تكرر ذاتها في كل مرة، ثم تصدح بصرير مقيت قبل أن (…)
رجال للحب فقط ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم وفاء شهاب الدين جلس إلى الطاولة ينظر إلى البخار المتصاعد من فنجان الشاي أمامه، متأملا ساعته مراقباً عقرب الثواني وهو يكمل دورة كاملة فتزداد سرعة نبضات قلبه. طال انتظاره ومنح لعينيه الحرية في مطاردة الأفق، (…)
الكعك ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم عشرة سنوات الروتين اليومي لأبي كريم من العمل إلى البار يلتقي برفاقه، حيث المكان الذي يُفرغ كل واحد منهم ما في قلبه من آهات وأوجاع دفينة إزاء وطن مسلوب، ويبقى الأمل في استرجاعه حلم يسكنهم في (…)