حوار مع زوجتي ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود لا أكاد أتوقف عن مداعبة دبلة الزواج المزينة بنصر يدي اليسرى حتى أعود فأداعبها بأناملي مرة أخرى... أتأملها... أحركها... أديرها في بنصري الأيسر... ولكني أبدا لا أفكر أن أزحزحها من مكانها... التصقنا (…)
خطـــــاب ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود دشمة حصينة ذات جدر معدنية محاطة بشكائر الرمل... مدفونة في باطن الأرض الرطب على الخطوط الأمامية للجبهة في ليلة من ليالي ديسمبر حيث تهب نسمات باردة - مختلطة بنسيم القناة - على الأذرع والوجوة الجامدة (…)
أعماق باردة ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود للمرة الألف أتقلب في فراشي مغمضة العينين... متجمدة الأطراف والصدر من الصقيع... أحاول أن أطارد النوم فيفر مني... أرفع يدي من تحت الغطاء الثقيل لألفه حول جسده الدافئ ألصقه بي.. أضمه إلى صدري... (…)
حوار على وتر مقطوع ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي "ولما صعّرتُ لها خدي وطاءً على الثرى قالت: لكِ البشرى بلثم ِ لثامي" عمر بن الفارض يسكنُ فوق سحابة الكلمة، يهطلُ الحرف من فمه كاللؤلؤ المكنون قطرة..قطرة.. تروي جفاف العمر، تردمُ تشقق النفس، (…)
بنزين ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ميس الرازم هذه القصة مستوحاة من معاناة طريق عمان إربد ونحن في طريقنا إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا يومياً يا شباب... اسمعوا... اليوم من أجل تمضية وقت جميل على الطريق سنقضيه في مرح وطرف! فبعد الامتحانات (…)
ماذا يحدث ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين أهوي من جرف في كابوس إلى سريري المقعر. أنهض جالسا وأنا أتحسس مواضع الأم في ظهري. وتعيدني الأصوات في الخارج إلى ما انتابني منذ لحظات قليلة وأنا في أعلى الجرف من اضطراب ودهشة. تسري في داخلي (…)
موظف من زمن العولمة ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سمية البوغافرية أقدم كما العريس في بذلة سوداء وقميص أبيض ورابطة عنق حمراء تراقصها الرياح.. يتأبط محفظة بنية منفوخة...يخطو خطوات خاطفة كطائر يتقافز... ما تكاد تنقر قدمه الأرض حتى يخطفها ليحط الثانية كأن الشارع (…)