مجرورة إليه في محل رفع فاعل ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي أنا لا اعرف الفعل من الفاعل!!! كم عانيت من هذه المشكلة. ولا أفقه في فنِ الإعرابٍ شيئاً، أو حتى لم أتمكن من فهم أداء المفردات اللغوية ووظائفها النحوية استبدادية الأدوار. وهذا ما أرقني في دراستي. (…)
صياح ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود كان قد تخرج للتو في الجامعة، تلك الجامعة التي اعادت ترتيب كيانه لبنةً لبنة، باختصار شديد أصبح قادرا على الصراخ بطريقة مقبولة. "أن تتألم فهذه من مقومات الشخصية، أما أن تصرخ فهي من مهارات الكبار" (…)
دو.. لا.. ري.. ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال درس في الرماية (القناص) الماهر هو الذي ينام على سرير بندقيته.. يغمض عينا.. يفتح الأخرى.. يشيع الهدف ولا يخطئه..هكذا قال المعلم.. في البيت.. الطفل ينظر إلى الجد (الأعور) بعين مسدودة ويبحث في (…)
الجاسوس الصغير ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨ وضع أذنه على الباب الخشبي المتشقق... يتسلل النور من الشقوق، لكن الهمس لا يتسلل، حاول حشر أذنه في أحد الشقوق لكن لم يستطع.. التصاق أذنه بالباب حول شعيرات أذنه الدموية إلى دروب تتسلق وتتدلى لعلها (…)
وجه شارد ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك الجدار مليء بآثار مسامير قديمة وثقوب، بجوار الجدار طبلية ورثها عن أبيه، لها ثلاثة أرجل أما الرابعة فحل محلها علبة سمن فارغة، وإلى الطبلية تصوب عينان مفتوحتان صامتتان ووراء صمتهما أسئلة تدق من زمن (…)
عبــــــــد السلام ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم محمد البوزيدي منذ زمان مضى عهدته يرتدي لباسا مزركشا وبذلة عصرية اختفت معظم ألوانها الزاهية ويصارع الزمن القاسي، ويحتفظ ببرودة أحواله المختلفة،كيف لا وهو عون بسيط في مؤسسة تعليمية. يجلس على كرسي خشبي ليحتضن (…)
ضـــربــة شــمــس ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال استغل (الظل) ثم رسم صورة صاحبه على الإسفلت.. وفي المساء وبينما المارة يتكلمون عن (حادثة سير) كانت الشمس التي داست الصبي في طريقها إلى البحر.../