رسالة عبر بريد الظلام ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم رياض أبو بكر كثيرةٌ هي الألوان، من الفرح إلى الأحزان، لون سجنٍ وسجان، لون قهرٍ وحرمان، لون غدر الزمان، لون الدنيا في نظر العميان، لون تجبرٍ وطغيان، لون متيقظ غرق في النسيان، لون البحر ماتت كائناته والمرجان، (…)
أيام الخميس ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك أقبل الليل، بعتمته وسكونه، أقبل بثقله وهمومه. الآن يبدأ السمر، صحيح أنه مرّ إلا أنه سمر، وله بداية.. أطبق الليل شفتيه، فعم الصمت وعام به الليل فأغرق الدنيا بالسكوت. لكن اليوم الخميس وليس ليله (…)
خارج السرب ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم محمد عطية محمود عطية دفع الباب الزجاحى المنزلق، مهرولآ، شق جموع المنتظرين بالبهوالخارجي متأبطآ أوراقه. راشقآ إياى بنظرة نارية، وإن كانت من زاوية عينه. منذ مارست اللعبة باحتراف، يداوم على اتهامى ـ في غيابي ـ بأننى قد (…)
سجون ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨ الشمس تخرق الجدران ورائحة الغرفة المتعفنة من آثار البن والدخان، وهي في حالة ما بين النوم واليقظة تتقلب في فراشها على السرير الذي لم يتوقف عن إصدار أصواته المعتادة التي تزعجها طوال نومها. الساعة (…)
عندما اشتعلت نوّار ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨ قالوا له: هي خفيفة الدم، عيونها جريئة. صمت ورحل بعيداً، وعندما صحا حدث رفيقه عنها طويلاً. وقالوا لها: يمضي نهاره وليله مع الكتب والصحف، حرفته الكلام. صمتت واحتفظت بزغلول الحلم الذي اكتمل (…)
بين السينما والبيت ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين خرجت من صالة السينما ومشت في الشارع بوعي سليب. وما تزال تستعيد بخيالها صورة البطل المفعمة وسامة وأناقة، ويخفق قلبها لشبابه وفحولته. وقالت في سرها باستنكار وهي تميل إلى عطفة جانبية "سحقا! لماذا (…)
الحكاية الأولى: الخطيئة ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم ظافر مقدادي حياتُكَ؟!.. وما حياتك سوى عجزكَ عن الموت؟. حياتُكَ مِدادُ الروايةِ حين يكتبها غيرُكَ عنك. فلا تَسَل الراوي لماذا بنى ذلك الفعل للمجهول حينَ فاضَ الخَلق، ولماذا بناهُ للمعلومِ في سطرٍ آخرٍ من سطور (…)