عندما اشتعلت نوّار ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨ قالوا له: هي خفيفة الدم، عيونها جريئة. صمت ورحل بعيداً، وعندما صحا حدث رفيقه عنها طويلاً. وقالوا لها: يمضي نهاره وليله مع الكتب والصحف، حرفته الكلام. صمتت واحتفظت بزغلول الحلم الذي اكتمل (…)
بين السينما والبيت ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين خرجت من صالة السينما ومشت في الشارع بوعي سليب. وما تزال تستعيد بخيالها صورة البطل المفعمة وسامة وأناقة، ويخفق قلبها لشبابه وفحولته. وقالت في سرها باستنكار وهي تميل إلى عطفة جانبية "سحقا! لماذا (…)
الحكاية الأولى: الخطيئة ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم ظافر مقدادي حياتُكَ؟!.. وما حياتك سوى عجزكَ عن الموت؟. حياتُكَ مِدادُ الروايةِ حين يكتبها غيرُكَ عنك. فلا تَسَل الراوي لماذا بنى ذلك الفعل للمجهول حينَ فاضَ الخَلق، ولماذا بناهُ للمعلومِ في سطرٍ آخرٍ من سطور (…)
وكأنني بطلة في فيلم لألمودوفار ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم راجي بطحيش وكأنني بطلة في فيلم لألمودوفار…. لقد بصقت هذه البصقة البيضاء داخلي وتلاشيت وتركتني لوحدي في هذه القرية المنسية أقارع نظرات وهمسات هؤلاء النسوة الثرثارات ..وكأنني تعرضت لإغتصاب من أبي وحملت وانجبت (…)
ضـربة فـي الهـواء ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال الملاكم يعود مهزوما .. الأم تخفف عنه .. تقول وهي تبتسم: ـ أبوك ضربني على البطن بلكمة عنيفة وأنا حامل بك في شهري الخامس ولم (يسقطك)... أجـــــــــــاب: ـ تلك هي الضربة القاضية التي هزمتني (…)
الكاتب والأطياف ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان أحبّ الوحدة ولطالما أحبّها، غاص بالفوضى ولطالما غرق بها ،كره الضجة ولطالما كرهها، عشق الصمت ولطالما عشقه،فلقد تعلّم على سواد الليل وكره شعاع النور فأدمن على السهر وانعزل عن الخارج . مهران شاب (…)
على فراش الموت ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي أغرورق قرص الشمس في مكامن المحيط، وفي ذلك الكوخ الخشبي الذي يعانق الساحل قال لها كلاماً كثيراً، على سريرٍ مخملي دافئ... أحبكِ.. وسأبقى على عهد الحب الذي بيننا وفياً.. واطمئني يا حبيبتي لن أخون (…)