سعدك يا مسعود ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم ميلود بنباقي "مسعود! انتبه يا مسعود، إنك تسبح ضد التيار.. طاوع الماء ولا تعانده." هكذا هتف الهاتف في داخله فهب مفزوعا وحك رأسه بيدين مرتعشتين. تفل وأخذ نفسا عميقا وأرخى جفنيه المبتلتين بدمع النعاس. كان مجرد (…)
االاستنساخ بشرى عظيمة للمرأة... !!! ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم سمية البوغافرية لمت زليخة بعض الأطباق الفارغة من فوق المائدة وحثت خطاها إلى المطبخ لتعد الشاي لضيوفها. ظلت السعدية وحدها أمام زوجها(علي) وصديقه تتابع حديثهما بازدراء بعدما بدا لها أن حديثهما بحر لا يقتضي منها (…)
بائع متجول بدين ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم السيد نجم – ١- الوحيد الذي نجا من تلك المماثلة الغريبة بين سكان الحي الذي أقطنه بمدينة القاهرة..مجهول الاسم والعنوان. الجميع يتعرفون عليه ولا يعرفونه.. غامض. وهو بالضبط (…)
الـنـفـق ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال قلت جادا: لولا ضرورة السؤال عن تأخر تسوية وضعيتي المادية، لما قادتني قدماي على الكراهة يوما إلى هذه العاصمة اللعينة. واستمررت كعادتي ــ كلما أتيحت لي مناسبة الإفصاح عن غل دفين إزاء طبقتها (…)
رحيل ... ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي أما زال الحلم، ينسج برؤاه فى قلبك، الشفيف.. قاربك الصغير، يتهادى على صفحة النهر، ويسرى منسابًا، بتؤدة.. *** (…)
أقرب إلى اللبلاب ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم بسام الطعان بالأمس، لا أعرف إن كان بعيداً أم قريباً، فهذا لا يهم، المـهم أن سنوات العمر تقصفت تحت ثقل الظلم، وأن نهر الحقد فرّق بين قلبين أخضرين. قلبان يحملان الحب وشاحاً، ويرتديان اللوعة شالاً، (…)
حارَةُ الْحَرامِيّة ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر حارتُنا تُدعى "حارةُ الحراميّة". أَما إِنَّهم قدْ أَطلقوا عَليها هذا الاسمَ؛ لا لأَنَّ سُكانَها اليومَ من اللصوصِ الْمهنيّينَ، ولا من باب التحقير، بلْ لأنَّ الغالبيةَ العظمى منْ شبابِها كانوا في (…)