حارَةُ الْحَرامِيّة ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر حارتُنا تُدعى "حارةُ الحراميّة". أَما إِنَّهم قدْ أَطلقوا عَليها هذا الاسمَ؛ لا لأَنَّ سُكانَها اليومَ من اللصوصِ الْمهنيّينَ، ولا من باب التحقير، بلْ لأنَّ الغالبيةَ العظمى منْ شبابِها كانوا في (…)
بلادي ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني أخذت أبحث وسط الوجوه عن شخصٍ مثلي، عن ملامح مثل ملامحي. لكنني لم أجد. لم أيأس فهم ألوف، ربما غابت الوجوه التي أبحث عنها وسطهم. وربما النجوم المتلألئة تخفي الوجوه المظلمة مثل وجهي. فهناك بعض نجوم (…)
حب وحيد الاتجاه ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم مازن رفاعي من العدم انطلقت مشاعري صارخة تعلن عن ولادتها، نظرة فابتسامة فموعد فلقاء حديث ونظرة إلى عينيه كانت كافية لتجعل إيقونة السحر فيهما تبدأ مفعولها، ومن عينيه ابتدأت رحلة إلى عالم جديد، من قال أن الغربة هي غربة الجسد! إن الغربة هي غريه الروح والقلب، الغربة هي الحيرة والضياع والحياة المهجورة من الأحبة.
تواصل ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم سامر مسعود قررت الاتصال بوالدي الذي لم اهاتفه منذ عيد الفطر... حملت جهازي النقال وانتظرت قليلا، تصارعني اللهفة لسماع صدى وطني البعيد.... جاء الصوت كالمعتاد محملا بذكريات تسع وعشرين سنة ملؤها الحب والحنان (…)
عذراء حارتنا ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم عمر حمَّش عذراء حارتنا ولدت ولدا! نساؤنا في البدء تهامسن، وأشاح الرجال. فتاة تلد ولدا! في بيت المخيم ولدته، بلا ترقب ولا انتظار،ولمّا حارت الناس، وسؤال الشكّ علا، خرجت عذراء حارتنا بثياب بيضاء إلى (…)
الكتابة على جدران قابلة للحياة ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم رانية عقلة حداد مضى وقت طويل قبل أن تجرؤ على فتح باب المكتب الخاص بجدتها، تذكرت ذلك المساء عندما كانت تجلس بقرب المدفأة تتأمل القمر عبر زجاج النافذة، وهي تصيخ السمع لحديث جدتها عن لغز عشتار، يراودها الآن وهي (…)
الحلم الأخير ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي جلس على المقهى، كانت تتعالى اصوات نرد الطاولة وورق الكوتشينة وشرب الشيشة التى عبأ دخانها و رائحته المكان، و فى الخلفية كانت احدى قنوات الاغانى تذيع أغنية من ذلك النوع الذى سقط فيه كل شئ بداية من (…)