جـــواد أبيض ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم عمر حمَّش بعد الجري خلف نعوش المقتولين؛قررت الفوز بساعة غفلة، أقفل فيها عقلي، وأطفئ حيرة عينيّ،ساعة سفر في بحر النوم المسروق ،تقاتل بعضي مع بعضي، وتلاطمت ،فلف ّسريري، لفّ بطيئا ثمّ دار كترس مسنون، فاشتعلت (…)
فرصة سعيدة ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم أحمد الخميسي كنت أهتف " آلو ؟ " وأنا أحاول أن أخترق ببصيرتي ضبابا سابحا من ذوب محيطات وجبال وسماوات مفتوحة. " آلو " أريد أن أجتاز بها كل المسافات لأصل إلي قلبه الصغير وأصب فيه حرارة شوقي ومحبتي. آلو ؟ من بعيد (…)
ولادة ثورة ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم باسل جمعة لم يكن ثوريا قط. على النقيض، قضى السنين باحثا عن الاستقرار. كان التغيير يثير به نوعا من الازعاج. وباحثا عن حقائق الماضي وبكلاسيكيته المعهودة، كان مولعا بقراءة التاريخ، واجدا فيه مهربا من العادات (…)
سقطت المدينة ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي القنابل تتساقط من السماء كالمطر، دوى المدافع يرج أرجاء المدينة، أصوات الطائرات والقاذفات تصيب المارة بالصمم، والجميع يركض. الضابط الكبير الذى اعتقد فى وقت من الاوقات أنه يعلم كل كبيرة وصغيرة فى (…)
البناء 365 ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم نوزاد جعدان جعدان (حياة) مخلوق يسمع ولكنه لا يعي ما يسمعه ,يرى لكنه لا يدرك ما الذي يراه يأكل إلا أنه لا يشعر بطعم الغذاء الذي يأكله ,يتكلم بيد أن لغته غير مفهومة ,يشم إلا أنه لا يميز الرائحة . قرر (حياة) أن يدخل (…)
أغنية المهرج ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم نوزاد جعدان جعدان عندما تبدأ الطبيعة بارتداء لباسها الأخضر وتتفتح أزهار القرنفل تأتي فرقة السيرك إلى قرية الراهب المشتهرة بحسن طبيعتها وسحر منظرها وعلو جبالها التي تناطح السحب فتبدو القرية كعجوز هرم ذو شاربين (…)
مرثية لقيس دون ليلى ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم علي محمد سعيد عاطلٌ عن التمني فكيف أبتكر المدى وأحرث الليل الموغل بالإنطفاء وكيف اُحرضُ الرملَ ليحتج على غوايات البنفسج . لم يكن للريح رأي في احتراق المواعيد كانت الارض تتسلى بنحيب الصدى وتشعل البعد المهادن للطريق.