وللبحر شئون ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم وقف على شاطيء البحر بقامته العالية كنخلة في الوادي ، لا يرتدي غير سروال قطني قصير ينتهي أعلى ركبتيه , قدماه العاريتان كمرساة سفينة خشبية , ساقاه يابستان تنفر عروقهما من تحت جلده المعرج فتظهر (…)
صاحب الكراسة والقلم ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد بروحو عبأ متاعه وحزم حقائبه. غدا صباحا يوم سفره، على أ ول حافلة تمر عبر قريته. فهذه آخر ليلة سيبيتها بها، ولن يعود إليها، إلا وقد عظم شأنه، وتحسنت أحواله. هذا ما كان يقوله لأقرانه وأهل قريته. التهم (…)
تبا للمتربصين وقصص أخرى ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم عمران عزالدين أحمد (١) تبّاً للمتربصين تناهى إلى سمع زعيم الغابة أن جماعة متربصة تحاول النيل منه ومن حكمه، فدعا مجلسه الموقر إلى اجتماعٍ عاجل. سأل زعيم الغابة أحد وزرائه المخلصين: قل لي يا وزير ... ما الشيء الذي (…)
غزالة الغابة ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم بسام الطعان في المدينة التي تسبح شمسها في الغبار، ومطرها آثر الانتحار. أواه.. من هــذه المدينة، كلها محن.. وتتبعها محن. أقصد المدينة المحاصرة بالتراب التي أعيش فيها، ثمة غابة لم أعد أذكر في أية جهة تقع، فقد (…)
الشجرة التي لا تثمر حلال قطعها. ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم عناق مواسي رجعت إلى سريري باكية والدموع تحرق قلبي وتبلل وسائدي وتؤرق جفوني، أعتصر ألماً على حياتي وشكل حياتي والناس الذين يدورون في فلك حياتي.. آاآاااه..... يا رب، لماذا أنا بالذات؟ لماذا أنا؟ لماذا؟ (…)
شهرزاد تستيقظ ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم في اليوم الثالث بعد الألف قررت شهرزاد أن تستيقظ، قامت من على سريرها البلوري ودخلت شرفتها . بسطت ذراعيها تنهل من نسيم الحياة التي تاقت إليها، قررت البحث عن شهريار الذي تركها منذ ألف عام تخوض صحراء (…)
(لباس داخلي وسروال) ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال ليست سوى صورة (جامدة) خلف الزجاج.. كسر الإطار.. كسر النافذة.. كسر النظارات.. هشم زجاج السيارة.. ومع ذلك، ليست سوى صورة (جامدة) خلف الزجاج..