شهرزاد تستيقظ ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم في اليوم الثالث بعد الألف قررت شهرزاد أن تستيقظ، قامت من على سريرها البلوري ودخلت شرفتها . بسطت ذراعيها تنهل من نسيم الحياة التي تاقت إليها، قررت البحث عن شهريار الذي تركها منذ ألف عام تخوض صحراء (…)
(لباس داخلي وسروال) ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال ليست سوى صورة (جامدة) خلف الزجاج.. كسر الإطار.. كسر النافذة.. كسر النظارات.. هشم زجاج السيارة.. ومع ذلك، ليست سوى صورة (جامدة) خلف الزجاج..
الجلوس على الخازوق ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمود الغيطاني – الحرية.. أخيرا! أنطقها دون وعي، بانطلاقة زافرة من أعماقي و كأني أزفر معها كل ما يجوس داخلي. لم يكن بانتظاري أحد. لا بأس؛ فلم يعلم أحد بموعد خروجي. أنظر خلفي. يتطاول الباب الصلد بشموخ و كأنه (…)
الأقحوانة ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم ميس الرازم الطريق تنتزع مني بصري الطويل وتطيل امتداده باتجاه الخضرة والسهول، وأحس بأنفاسي تتلاحق، تود لو تتكاثر وتندمج انصهاراً مع جمال الطريق وروعة الصباح الربيعي، وكأن ذرات بيضاء يعلوها احمرار حيوي من (…)
حكاية متسكع ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم نوزاد جعدان جعدان ((عذاب المنحوسي)) شابة في بداية العشرينات من عمرها تحب نفسها كثيراً وتهتم بجمالها أحبت في يوم من أيام الربيع زميلها في الجامعة... ((مخلص ألوفائي)) الذي كان شخصاً كثير التلاعب بالنساء يبدلهن (…)
عودة عباس الغول!!! ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم صالح اهضير " إلـى القرية الجـاثمـة عـلى الـتل الأطلسي الشـامخ: فلتظـللك أجنحة السكينة بعد أن انزاح الغول عن جسدك المختنق إلى الأبد... " وفجأة، وكما النار تسري في الهشيم، عم بين الأهالي نبأ مفاده أن "عباس (…)
آلام ما بعد الرجوع ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين (١) الأزهار الصفراء لا تزال منتصبة في الفاز منذ عدة أيام. حتى ليخيل لي أنه بدأ يكسوها الغبار. مع أن الشقة محكمة الإغلاق. فالباب والشبابيك كلها موصدة والستائر منسدلة. والنور خافت في أجواء الحجرة. (…)