رمـــضـــــــــــــــــــان. ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم ميلود بنباقي مر عام على زواجنا يا أم الخير، ومضى العيد الصغير وتلاه العيد الكبير، والدار مازالت خاوية تصفر وغرفها الأربع فارغة. الدار التي لا يعمرها الأطفال يسكنها الشيطان والعياذ بالله... أحنت الولية رأسها (…)
حدث مع النمر "حلمي" ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم السيد نجم حينذاك كان كل شئ ضيقا خانقا, وإلا ما كانت تلك "النفرة" أو الإيماءة التي لا تكون إلا من حصان علقت في حلقه شوكة من تبن الأرز, فيدير رأسه يمينا ويسارا. شعر بضيق حيز المدرجات, على سعتها, أقل من حاجة (…)
أفواه مغشوشة ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد بروحو يجلسون كما ألفوا، كل مساء. عند عصر كل يوم. في نفس المكان والزمان. يلقون بأبدانهم المتهالكة. على كراسي، تحيط بطاولات، تهرأ خشبها، وصدأ حديدها، تحلقوا.. يندس بينهم (أبابريا). يذكر أن جلسته (…)
وزارة الثقافة ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال كانت تهبط سلم العمارة الرخامي.. تتمسح به.. تنزل رويدا رويدا، وكأنها تخشى على العتبات من الخدش.. تتراجع نحو الأسفل على أربع لتقترب أكثر من هذا الجمال الساحر.. التدرج وشدة الانحدار يرفع من الضغط (…)
الخطأ المبني على خطأ، فهو خطأ ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم أحمد محمود القاسم تزوجها عن إعجاب كبير وعميق في جمالها، فهي تجمع صفات جسمية مثيرة، يبحث عنها الكثير من الرجال والشباب، جمالها أخاذ لا يقاوم، جسمها بيضاء اللون، شقراء الشعر، فارعة الطول، ممتلئة الجسم، ممشوقة القوام، (…)
الصفعة المقدسة ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني أن تقوم مشادة كلامية في قريتنا فهذا أمر عادي ، ولو تحولت تلك المشادة إلى شجار بالأيدي والعصي بين شخصين أو أكثر، لدام الأمر ساعة أو ساعتين ثم انقضى. لكن الذي أبقى أثر تلك المشادة وما تلاها من (…)
رجل رأى موته مرتين ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم شيرين يوسف لم ينتبه كثيرا لانفلات الساعة من معصمه إلا بعد أن أحدثت ضجة تليق بحجم أربع وعشرين ساعة محبوسة بين عقربين، داستها أقدام عدة بأحذية متفاوتة الحجم واللون والوقع على الأرض لم يعبأ لاتساخها.. (…)