سرقتها الريح ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم بسام الطعان حدائق نارنج، تسقسق فيها سـواقي الحب كانت لنا الدنيا يا زينب، ولكن دون سابق إنذار، وفي يوم من أجمل أيام العمر، تغيّرت الدنيا، أخذت منا ولم تعطنا، هزتنا ولم تهدهدنا، ثم حكـت لنا حكاية حزينة، وحولتنا (…)
أسطورة بحث النسر عن موطن لا يذبل ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية بمجرد أن رن الهاتف تشوش انتباهي، واضطررت أن أحبس لبعض الوقت استماعي إلى بقية أحداث الحكاية، لأركزه أكثر في تتبع حركة والدتي بهاتفها المحمول في أرجاء الشقة بحثا عني. كنت أعلم أن والدي هو من كان (…)
أصبح طفلي المدلل ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم نازك ضمرة لم يعجبني الشراب أو ما يسمونه عصير تفاح، خصتني المضيفة بكأس كبيرة منه، وأتت لي بمناديل ورقية زائدة، سألتني إن كنت بحاجة إلى شيء، شكرتها، فقالت إن لم ترغبي بمتابعة الفيلم، فمن الممكن أن آتيك بصحيفة (…)
أقوى غبي في العالم ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم بسام الطعان جحافل الملل دقت طبول المجيء، فدخل في شرفات الصمت، ولم يعرف ماذا يفعل، أيذهب إلى الفراش ويصـطنع النوم، أم يخرج ويتسكع في الشوارع، أم يدخل إلى المطبخ، أم الحمام، أم يصعد إلى السطح ويتسلى بالنظر إلى (…)
احضري فورا نحن بحاجة إليك ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم ميسون أسدي جلست مع زوجي في أحد المطاعم الشرقية في مدينة ميلانو الايطالية نحتفل بعيد زواجنا، بعد أن كنا أجلناه للمرة الثانية بسبب ظروف عمله وعملي.. وإذ بهاتفي المحمول يرن في حقيبتي.. كانت الجلسة في بدايتها (…)
حلم رجل ميت ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة التقيتها في فندق من فنادق تونس العاصمة كانت كما عهدتها شعرها ليلي وهدوءها أخاذ ومشيتها متمهلة، قطعنا بهو الاستقبال وسط هندسة لامعنى لها و لاعلاقة لها بالبلاد والشرق سوى الرخام الإيطالي الذي (…)
النّعش ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم سعيد محمد الجندوبي استفاقت حوريّة وأنفاسها تكاد تنحبس من هول الكابوس المرعب الّذي أقضّ مضجعها. كان جسمها يرتعش ويتصبّب عرقا.. لم يعاودها النوم، فمكثت في فراشها منتظرة انبلاج الصبح حتّى تُفضي بكابوسها إلى أمّها. هكذا (…)