شذا الياسمين ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم سهاد عوني عبد الهادي لم يزل وسط الزحام يسير، يبحث عن كل ما يصوره له خياله أنه كمال أحلامه، رحلة حياته مستمرة منذ خمسة عقود، وهو يتنقل من مكان لآخر.. مغامراً بين كثبان الرمال، عابراً البحار، ومتسلقاً الجبال، بصره يرنو (…)
الحفل ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم فتـحـي نصيــب محمــد سيدي لااعرف من أين ابدأ ؟ ولكن الخطأ خطئي ، فماكان يجدر بي اصطحاب ولدي الشرير معي ، ولكن كان هدفي ان يدخل ولدي السرور على ابنتكم الكريمة ،وأن يشاركها فرحتها ببلوغها عامها السابع ، كنت اعتقد أن (…)
البئر ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد بروحو كان المساء وقتا ، يحلو فيه للأحفاد أن يركنوا الى جدتهم ، يستمتعون بحكاياتها. قالت الجدة : حكاية هذا المساء من تراثنا. عمدت الى تشويقهم بهذه العبارة . كان الأحفاد يبدون وهم يصغون لها، وكأنهم (…)
أميرة ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم سهاد عوني عبد الهادي جلست أميرة تحدق في عيني قطتها، وأصابع يدها اليمنى تغوص في فروة رقبتها وظهرها، مستعذبة نعومتها.. و"لولو" المدللة داهمها الخدر والنعاس، فانكمشت مخالبها في حضن رفيقتها الوحيدة، في عالمها الذي لا (…)
غبار الضحك ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي الليل في الليل، ثم يسدل عينيه على جدته بيضاء كما جبريل يسألها أن تحكي له تلك الأحجية التي لم تسعفها ( التيفويد ) – " لست هنا " قالت الجدة ثم خرجت من النافذة، وخلفها غبار من الضحك
بحيرة من الأحلام ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي تنصل الرجل من ثيابه الداخلية، ونام قريبا من امرأة، مازالت تلبس جلبابها ( انطفأ الرجل ، ثم أسدل جفنيه على محراث خشبي، يكاد يأكله الصدأ ) تنصلت المرأة من فستانها الخفيف، ونامت قريبا من رجل يشخر، (…)
بندول الساعة ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي رجل جمع حقيبته، ثم خرج يبحث عن محطة للحافلات في نفس اليوم، رزمت امرأة صرتها، ثم خرجت تبحث عن مطار هناك في المقهى ... امرأة تحدق مليا في بندول ساعتها المعطل.. هناك في الحانة ... رجل نسي (…)