عيادة الدكتور (كـوكـل) ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال كان يرد على أسئلة الطبيب هكذا وبلغة (الكومبيوتر): ـ تعرض قلبي (للقرصنة) من قِبل العشق. ـ (اخترق) السكري (موقع) الدم.. ـ الأعصاب و (الروابط) ليست لها (ردود) سريعة.. ـ (صبيب) العرق مرتفع.. (…)
مَريم ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم ميسون أسدي ضربني أبي ضربا مبرحا، وتناوب أعمامي على ضربي فيما بينهم، كان إذا تعب أحدهم يتناولني الآخر، أما أمي وأخواتي ونساء العائلة فوقفن موقف الحياد متفرجات، حزينات بعض الشيء، يرددن بنوع من الشفقة: هذا أمر (…)
غجرية ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم تدب على الأرض بعنف، تتسارع أنفاسها فيعلو صدرها ويهبط ثائرا، رقبتها الخمرية منتصبة وعليها يتوهج رأسها الصغير منفعلاً، شعرها الأسود الفاحم يلف وجهها منسدلاً تتقاذفه حركات جسدها النافرة. تدب (…)
المجذوب... ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو إلى الذي سألني عن حدود العلاقة بين الإبداع والجنون. كان المجذوب أستاذا مبدعا قبل أن يصاب بالجنون... هكذا سمعتهم يقولون عندما دخلت المدينة أول مرة وبدأت أحتك بأهلها. ما زال ينتج أدبا رفيعا... (…)
خروف العيد ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم جلست في شرفتها ترقب أولادها وهم يلعبون مع الخروف، فقد تأخر الجزار وشعر زوجها بالملل من انتظاره فدخل لينام ولكنه ما إن يخلد للنوم حتى يستيقظ مفزوعاً من الجلبة التي يحدثها الأولاد مع الخروف، فيخرج (…)
العُلبة ( السوطية ) ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال قرع جرس باب بيته .. سمع صوت زوجته من الداخل يقول : ــ سجل دخولك بكتابة اسمكَ .. و كلمة مرورك .. فعل ذلك .. دخل .. توجه صوب غرفة نومه ، فوجد اسمه في المرتبة ( العاشرة ) ضمن سجل ( الزوار ) .. شم (…)
توحد ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم محمد عطية محمود عطية توافقت حركة ارتقاء قدمها اليسرى ـ بمشقة ـ مع تشبث يدها اليمنى، بارزة العروق، بالكرسى الملاصق لباب العربة. كاد الباب يرتد مطبقآ على جسمها المنحشر... من داخل العربة، امتدت يد فتية.. تلتقط يسراها. (…)