ماركة مسجلة ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال قرر التسجيل في المنتدى.. طلب العضوية.. ظهرتْ أمامه قائمة البيانات التالية: الشعور- منعدم الإحساس – منعدم الضمير – منعدم (موافق) / (غير موافق) ضغط على موافق.. توصل برد فوري يقول: ــ (…)
براءة مريم ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر قتلوها.. ودُفِنَتْ تحت شجرة.. وحاولوا دفن السرّ معها.. لكن الراعي الذي اعتاد أن يجلس في ذات المكان كل يوم ليتناول فطوره، أحسّ أن شيئًا غريبًا قد غيّر من معالم المنطقة.. بقع من الدم! حجارة! آثار (…)
خربشات صبيانية ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم خالد خميس السحاتي منهمكة طيلة وقتها بالنظر في مرآتها الصغيرة، حقيبتها الرمادية الجديدة تنوء بما تحمل من معدات تجميل حشرتها في داخلها بشكل عشوائي، الفصل في حالة يرثى لها، مقلوبا رأسا على عقب، الصغار يتراشقون (…)
الضّباب ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم توغلتُ المشي داخل الضّباب، ضباب عشقكِ الذي لا ينتهي، أعشقكِ وأهيم بشارع مليء بخطواتكِ، خطوات لم تعد تكفيها الذكريات، وعشقنا لم يكن وهما، طالما يذكرني الشارع الضّبابي خيالكِ بين أعمدة الكهرباء (…)
الله وخلقه ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم هشام آدم مسح شعر صدره بأنامله الخشنة، وكأنه يحاول أن يثير انتباه السيدة الواقفة في الجانب الداني من الشارع، غير أنها نظرت إليه باحتقار، وهي تشيح بوجهها عنه. وربما كان مرور الحافلة غير المناسبة، مناسبة لها (…)
لصوص يحتمون بالمخافر ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم عمران عزالدين أحمد اللص الذي اتخذ من سطح المخفر مخبئاً له .. عثر عليه أخيراً .. وهو الآن مختبئ تحت السطح تماماً ، يجلس فوق كرسي وثير وأمامه طاولة كبيرة . الحارة المهجورة احتسى ما لا يحصى من كؤوس الخمر والنبيذ (…)
من أجل امرأة ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم صلاح بن راشد بن عبيد الغريبي هكذا صارت تتحدث عيناه إلى تلك الوجوه، المتحررة ملامحها والمقيدة ملامحها أيضا، بلغة صامتة أقرب إلى أن تكون عدما، لكن الكلمات التي صنعت ذلك الحديث وأسرت في العينين تنبجس قوية نفاذة: " أحبتي .. كم (…)