ترنيمة للنهارات المقبلات ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم حسن المير أحمد تتبعثر الأغنيات في لجّة إعصار مشاكس يجتاح الأماكن.. يغير ملامح الأشياء، تعمي رماله العيون بعد أن عجز الدمع عن غسلها، فتتوه الأقدام التي كانت تضّج بالحركة المتقنة على أنغام الفرح.. تتخشب، وتغوص في (…)
ذات الرداء الأسود ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي يا الهي ما لحظي العاثر هذا، اغلب الذين يجلسون إلى جواري أصحاب الكروش الممتلئة والجيوب الفارغة، سواء جلس بجانبي أو جلس على الكرسي المقابل لي، أتساءل بيني وبين نفسي لماذا لم تجلس إلى جانبي شهريار (…)
أبواب ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد عطية محمود عطية [ ١ ] ضغط على أطراف قدميه .. شد جسمه الضئيل لأعلى .. ترك مقود العربة الحديدية ـ المحملة عليها بالة كرتون قديم ـ للحظة ، انحشرت فيها أصابعه في تجويف ما بين أسنانه ولسانه .. انطلقت صفارته صوب (…)
مدينة النسيان ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني ودعني الرجل الضخم ذو الشارب الكث بودٍ على الباب، بعد أن أعطاني تفسير ما حدث.لكن ما أن أغلق بابه خلفي حتى نسيت. نسيت السؤال والجواب. أعرف من أنا لكن أين وكيف؟ حاولت أن أتذكر لماذا أقف هنا، وفيم (…)
القنينة ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم ياسمين مجدي يحضرني مشهد أم كرستين وهي تصعد على السلالم بسرعة لا تناسب سنها ..تكاد تنكب على وجهها وهي تقفز الدرجات حتى وصلت لعتبة شقتنا ..دفعت الباب ودخلت صارخة : سلامتك يا غالية ..أنا جبت لك زيت مبارك هيشفي (…)
شجيرة ونهير ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد نديم علي هل ستصمد هذه الصغيرة الغضة أمام تقلبات طقس جديد عليها؟ فمنذ أن أتى بها ، آملا أن تترعرع هناك في المدينة الكبيرة الصاخبة ، وهو يشعر بفرحة مشوبة بالقلق. في أصيص فخم ، تعب كثيرا حتى وجده ، وضع (…)
دنيا..؟ ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم فيصل محمد الزوايدي لم أُدرك ليلتَها ممّا كان ضحكُها المتواصلُ .. أدهشَني أيضًا إقبالُها عليّ ..لكنَّها كانت ليلةً.. أخذت ترتدي ثيابَها ثــم قالت وهي تغلِق حقيبةَ يدها الصغيرةَ : إنّي عنكَ راحلة.. هزَّني قولُها كأني (…)