آمــــال ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أحمد الطيب اسماعيل كانت واقفة منتصبة تنظر بعينين مترقبتين إلي طفلتها " آمال " في أول يوم لها بالمدرسة ، كانت تقريباً شبه ملتصقة بنافذة الفصل المنخفضة المطلة علي الشارع العمومي . عيناها تحادثان عينى الطفلة الخائفة (…)
فضاءات ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم سمير الشريف ( وحدة ) تطل على فضاء الليل تستعرض من مرّوا على عمرها تتحسس وجهها ترمي رفوف الكتب بنظرة حقد وتطعنها بآهة ندم ( براءة ) سألت الطفلة أمها :أين أبي؟ : ....... -:لماذا لا يأتي مع الرجال الذين (…)
علاء الدين والحاسوب السحري ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم سمية البوغافرية كان علاء الدين يتميز بذكاء خارق في الألعاب الإلكترونية. وفي ربيعه السابع كان قد تربع على عرش النبغاء في هذه الألعاب. فما يخوض مسابقة فيها إلا وحسمها لصالحه في الجولة الأولى. ذاع سيطه وتلألأ نجمه (…)
فرصة عمل ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين النهار دائما يطلع من جديد. غير ابه بشيئ. انسامه تتخلل خصاص نافذة مغلقة على حجرة بالية عطنة. وها هو لا يزال يغط في النوم يشخر عميقا. غطائه منحسر عن جل جسده. شعره مشعث الى ابعد الحدود وعيناه تزنرهما (…)
مذكرات الجندي المرقم 195635 ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي لم يصدّق مظلوم عينيه حين رأى نفسه داخل سيارة لاندكروز وقد اجتازت بوابة رئاسة الاستخبارات العسكرية متجهة به نحو الشارع العام ... تساءل في سره : هل حقا كان المحقق صادقا عندما أخبرني انه متزوج من (…)
مذكرات الجندي المرقم 195635 ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي لم أكن أقصد إعلان العصيان على أبي ، حين قررت اختيار اسم جديد لي ، غير الاسم الذي اختاره لي يوم طردتني أمي من رحمها ، لتستقبلني الأرض المفروشة بحصيرة من سعف نخلة بيتنا الطيني ، ومن ثم لأطلق أول (…)
العـربي ولـد صالحـة ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم إبراهيم مشارة العربي ولد صالحة هو راعي حينا السويقة في زمورة بالأمس القريب، أما اليوم بعد أن أشرف على الستين فلا عمل له إلا التسكع في أزقة البلدة من بيته إلى باب السور إلى أولاد صالح إلى جماعة السويقة وإلى طريق (…)