حلاق للكلاب فقط ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم محمد نبيل البارحة، رغبت في أن أكتشف بنفسي كيف يحلم الألمان خارج بيوتهم المعتمة. تذكرتُ الكثير من الأصدقاء و من بينهم الجميلة كاترين،عندما كانت تترك كل الزبناء بمقهى بالزاك وتأتي لتروي لي قصة طلاقها من مارك (…)
السلاح السري ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني أنا السلاح السري. أنا وأقراني سبب حالات الوفاة المنتشرة في البلاد منذ فترة. و رغم أنهم حذروا مني،إلا أن الناس مازالت لا تتعظ، ويهلكون أمامي في منتصف الليل أو في الفجر قبل الشروق. لم يكن تحذيراً (…)
نساء وولد ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر اليأس تملّكه والقنوط تولاه، وأغضبته أقاويل البشر. أحسّ أن الدنيا تطارده.عيون النساء تلاحقه. وأفواههن الكبيرة تقذف نحوه حممًا بركانية ساخنة. وأدرك تمام الإدراك أنه أصبح يتصدر نشرات الأخبار (…)
ثلاث قصص قصيرة جدا ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم راندا رأفت لا شيء في خضم لحظات من التفكير ، وعملي الذهني الذي أداوم عليه ، ويحتل كل خلايا مخي... شرد خيالي في شيء ما ، غير محدد الملامح ولا الإتجاه ،كأنها لحظة توقف للعقل. كنت وقتها على جهاز حاسبي الشخصي (…)
اعترافات عاشق من زمن الرصاص ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال يد حملتْ رأسي المتعب ، و بأخرى أمسكت الزاوية اليسرى من الوسادة ، استغـرقـتْـني بنظراتٍ كئيبةٍ مثقلة تجر خلفها هموم سنين الجدب و الغياب ، لعلها مثلي أتعبها انتظار الفرج المستحيل ، يأتي راكباً ضوء (…)
رصاصة من زجاج (قصتان) ١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين جريمة في فيللا المليونير ارمي السدس من يدك يا طاهر و لماذا ارميه ؟ لأن وجوده في يدك هراء لا طائل تحته .. سوف لن تجرأ على استخدامه انت واهم بل سأفعل بكل تأكيد لا تكن متهورا يا طاهر! ان كان (…)
ردُّ الاعتبار لِمن هم بين الماء والنار ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٧ [١] المساء رائق رغم الجو الخريفي. وفي الشرفة العريضة لك المتكأ الوثير والوسادة الوردية، وأمامك الطاولة المكفتة تزدان ببراد الشاي والكأس المذهبة وطبق الحلوى الفضي. شرفتك في دار »المضيق «. نعم دارك (…)