لقاء في شارع المنفى ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين تركته يجلس في ذلك الركن من مقهاي الاثير. و ذهبت الى الهاتف لأكلم احلام و اعتذر لها عن مجيئي لتناول الافطار في بيتها. لكن هل تصدقني ان قلت لها بأني التقيت في طريقي اليها بصديق حميم قادم من لبنان؟! (…)
النافذة و ذكرياتها البعيدة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين كان رجلا يندر مثيله في الرجال..! بما اوتيه من قوة ووسامة ، كانتا مضربا للا مثال في حيه الذي هو سيده دون منازع. كل من عاشره يشهد له بتاريخ طويل حافل ، لا يعرف الوهن او التراجع ، فرأيه نافذ و (…)
الموؤودة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو إلى قارب حطمته الأمواج... ملحمة من هلكوا دون فردوس مشتهى ... أساق وأنا في عمر الزهور: لأن قلب أبي تصخّر في وجه العواطف الأنثوية... لأن أبي التزم الصمت، قليلا، ثم أبرز جزأه المخجل من عالمه (…)
التحذير ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نايف معروف كنت وأحد أصدقائي نسير, لم نكن ندري إلى أين كنا ذاهبين ولكن كل ما كنا نفعله هو السير إلى أن ساقتنا أقدامنا إلى تلة جرداء محاطة بالتلال الخضراء ,كان ينام على سفحها بحيرة غناء. وعلى تلك القمة استوطن (…)
الرومانسية عام 2007 ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم سهير فضل عيد قرر ( باسم و يارا )، أن يتابعا حياتهما بعد الزواج بنفس الأسلوب، الذي اعتادا عليه خلال فترة الخطوبة ، فقد كانا رومانسيين، و كأنهما يعيشان فترة الستينات . ذات يوم و هما يجلسان في مكان شاعري، قال (…)
عـــــــفــريت الإنــــــــــس ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم إبراهيم مشارة شهر ماي في البلدة من أمتع شهورها لا تخاف فيه من زمهرير الشتاء ولا تسأم فيه من قيظ الصيف، ترتفع الشمس بعد الشروق شاقة صفحة السماء كعادتها ولكن في هذا الشهر تفيض على البلدة من ضيائها وتغدق على (…)
عشر رسائل قصيرة ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم نبـال شمس ١ - عما تبحثين يا فيروز الثلج؟ هل ما زلتِ تبحثين عن وجهك الآخر؛ ناسيةً أن للعالم وجوه متعددة. ٢ - تكتبين لروح تسكنك، تبحثين عنها خلف أضواء المسارح وأمواج البحار، وأنتِ تعلمين إنها حية، (…)