الإضــــراب ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال شاركتَ في الإضراب ؟ واستنهض همته لتغيير نبرة صوته البارد , فوجئتُ بالسؤال , فقد انتهيت للتو من تقديم درس النصوص ,على مدى ساعة كاملة , عشت لحظة بلحظة مع الإحساس بالانزعاج المفرط من زيارته, سأبقى (…)
شيء في نفسه ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد صباح الحواصلي واليوم أيضا مر من أمام مكتبات "الحلبوني", ينظر إلى الكتب في الفترينات, يتمعن جيدا في أغلفتها, يدنو منها, يضع يده على خصره فيما هو ينحني لكي يسند جسده المتعب. يدنو على الرغم من الألم الطفيف في (…)
الهواة وقصص أخرى ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم سليمان عبدالعظيم الهواة بدا هادئاً جداً أمام الحاضرين الصامتين. مستلقياً على ظهره في طمأنينة. ملابسه كانت متسخة بفوضى الحدث، وتعامل الآخرين. خلعوا عنه قميصه برقة، وسحبوا بنطاله بهدوء، وألقوا قماشاً أبيض. (…)
وافد من أقصى الأرض ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٧ كلمة واحدة تفوه بها طفل فتى يصبح نؤوم الضحى لا يغشى الكتاب إلا والشمس قد ارتفعت والصبية يوشكون أن ينصرفوا بعد أن يتحلقوا حول الشيخ يمليهم شيئا من القرآن يكتبونه على ألواحهم حتى يتموا حفظه فإن حفظوه محوا ألواحهم وأملى عليهم غيره وبعض الصبية نابه متقدم، وبعضهم الآخر عاجز متأخر، وكان هذا الفتى من العجزة المتأخرين يكتب شيئا يسيرا من القرآن على لوحه فلا يحفظه حتى تمحي الكتابة وتزول فيعيد كتابته ويحذره الشيخ من مغبة الكسل والإهمال ومن حضوره الكتاب متأخرا وينال منه بالضرب على راحة القدمين (الفلقة) فما يرعوي ولا يجد غير أن كلمته هذا الصباح التي ألقاها في أذن أحد الصبية
ضباب ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني أسمع في المذياع أن الأمر مؤقت, ولكنني لا أصدق. ولا أظن أن أي أحد سيصدقهم. ألم يقولوا من قبل أنها مجرد شبورة ؟ وأعلنوا مدى الرؤية الأفقية وتوقع انقشاعها. كل هذا قالوه في نشرة المساء. وفي الصباح لم (…)
شباب المجد ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد محمد دومي سمتْ أمجادنا يوم الركابِ على الأفلاكِ من عزم الشبابِ شباب أشعلوا التاريخ فخراً وخطوا للورى أحلى كتــاب
درب التبانة ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم ميس الرازم واستمر السلم يتصاعد تحت قدمي، والنجوم الصغيرة تكبر أمامي مما يدل على اقترابي منها وأنها تبدو أوضح ! والحرارة تسمط خشب السلم ، فأرفع قدمي الحافيتين عن درجات السلم إلى غيرها فلتذعني نفس السخونة ! (…)