الإنسان ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم حسين أبو سعود منذ ان حاصرتني اوزاري التي تراكمت على مدى نصف قرن من الزمن، ورأيت الضعف يدب في اوصالي وبدأت الأمراض تتهددني بأعراضها الغريبة رأيت أن اكتب سيرتي الذاتية على شكل رواية، اخترت لها اسم (الإنسان قصة قصيرة)
أبي.. أريد أن أرسمك ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم أسماء الطناني نظرت إليه.. نظر إليها.. ابتسمت له.. ابتسم لها.. كانت تملك شمساً وسماءاً وسط أكوان عينها.. شمس خضراء وسماء بيضاء.. جعلت شمس عينها تشرق علي وجهه.. تدور بين أجوائه وأركانه المتعددة.. بدأت رحلة شروقها من أعلي فهي شمس خاصة جدا لا تخضع لقوانين الشموس الكونية الأخري..
(2) الانتظار ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية ينطفئ الأفق، وأسترق أنا النظر من خلف خصاص شرفة شقتي إلى بقايا التورد في رماده الزاحف، وكأنه ظلال غياب آخر يقبل. وهج قرص الشمس في آخر أنفاس استسلامه لابتلاع المحيط، وعيني لا تتسع الإطلالة أمام بصرها كالعادة لتشهد غرقه الجميل والموجع في آن، فأبحث لها بين الخصاص عن فرجة تكون أوسع..
ظالم الحب ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم إسلام صالح بدأ نسيم الحب يتسلل إلى قلبيهما الرقيقين منذ أن أصبحا في الفرقة الثانية من دراستهما الجامعية ويتبادلان نظرات الحب والغيرة ويسيرا في الطرقات تتلامس أنامل أيديهما ويعبر منهما الحب من جسده إلى جسدها (…)
الحمار ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٦ دخل حمارمزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه كيف يخرج الحمار؟؟ سؤال محير ؟؟؟ أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير أحضر عصا طويلة (…)
أبــْجــَـدِيَّــــــــة ُ الوَجــــــَـع ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم أيمن جعفر محمد يوسف نـَرْتــَكِـبُ / تـَرْتــَكِـبُـنــَــــا أبْــجـَدِيَّــــة ُ الوَجـــَع ِ حِـيْـنَ يَـلـْـهُـوْ المَـوْتُ وَالدَّمَــــارُ العَظِـيْـمُ فِيْ أنــْفــُسِــنــَـــا ، فِيْ غـــَابَـــة ٍ (…)
أحزان كهل ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم إسلام صالح في الصباح الباكر حينما كنت اذهب إلى المدرسة ويدي معانقه يد أمي كنت دائم النظر إلى شرفة الطابق الأول في العقار المجاور لنا، كنت دائما أرى رجلا وزوجته جالسان هو يمسك الجريدة اليومية بيديه ويرتدي (…)