كان اسمه "كوسة" ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم شريف حتاتة استقرت عمتى "فردوس" فى ضاحية "فليمنح" بمدينة الإسكندرية حيث استأجر زوجها بيتاً جميلاً إلى جوار البحر، فدعت أمى لقضاء بعض الوقت هناك. قبلت أمى الدعوة بفرحة. وجدت فيها فرصة للاستمتاع بجو المدينة (…)
ميعاد الروح ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم أحمد الطيب اسماعيل الأم العجوز تجلس بجوار " البلكون " ، مسندة رأسها إلي الشيش الخشبي القديم ، تبدو في عينيها مسحة حزن عميق ، ونسائم ليل خريفية تأتي إليها ، تهزهز شراشف شالها الأسود المحكم حول رأسها ورقبتها ، لم تكن (…)
الزبون الوحيد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد السلام المودني مستند بكوعه إلى المشرب الخشبي. وجهه متغضن، عضلاته متقلصة و طرفه ذاهل في نقطة بعيدة مخترقاً حدود المكان و الزمان. تململ بدون مقدمات، فأحدث ذلك قطيعة مع صمت طويل لم يجرؤ أحدهما على قتله، ثم قال بصوت (…)
التعريب ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم حسام صبري ثلاث ساعات متواصلة من العمل الجاد.. وعينى تنتقل من القاموس الكبير إلى القاموس المتخصص إلى الورقة العلمية المصورة من كتاب أجنبى.. وبالقلم الرصاص أخط فوق الكلمات معانيها بالعربية..
عاشق ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد سعيد الريحاني "إن حلمي الوحيد، طموحي الوحيد، هو أن يكون لي مرصد وحديقة ورود، وأن أتملى السماء وفي يدي كأس وإلى جانبي حسناء." عمر الخيام في رواية "سمرقند" لأمين معلوف (الترجمة العربية، ص،٤١)
بعـــــــد الرحـــيل ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم ليلى بورصاص ... رأتهما لأول مرة بعد رحيلها... بديا هرمين... يا الهي كم تغيرا... خط الزمن في وجهيهما خطوطا بارزة... وتبدى في عيونهما حزن.. دفين.. عميق عمق الهوة التي أضحت بينها وبينهما... داهمتها رغبة جامحة في (…)
المتنازع عنه ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد السلام المودني يمشي، لا لم يكن يمشي.كان يتعلم المشي. يكاد يتعثر في الصورالتي تخطو إليها عيناه و رجلاه تحملان جسدا غريبا عنه يكتشفه هو أيضا كما الأ شياء الأخرى المحيطة به،كما روحه التي علقت بسجن جسد لم تختره.أحس (…)