من منا لا يعرف الحنين؟ ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد سكب الحنين دماءه فتنهّدا وجرى بشريان الحقيقة أرعدا نخر العظام بشوقه لحبيبةٍ وأعاد شكل فضائه فتعربدا يا شهرزاد الحلم صبرك والهوى ما ذنب قلب قد تعذب مُجْهَدا أبحرتُ فيك مراكبا محمومة وتقلّب الموج (…)
أنا حزين اليوم يا شهرزاد ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد أكتب إليك اليوم وعاصفة من الحزن العميق تحتل فؤادي، فتخنق الأنفاس، وتجعل الغواية خاصرة من وجع، أكتب إليك والنفس محملة بأوزارها وآلامها وبشقاء ما اقترفت الجوانح من عقيم الأفعال، وبسوء ما نوى القلب (…)
الحوار مع الآخر أساسيّ في بناء الحياة الإنسانيّة ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، ، أجرى الحوار: فراس حج محمد مادونا عسكر من الكاتبات العربيات اللواتي أثبتن حضورا مميزا في الفترة الأخيرة في الكتابة في موضوعات متعددة فكرية وسياسية ووجدانية، وتكتب بلغة خاصة، وقبل الولوج إلى عوالم الكاتبة نبدأ بالسؤال (…)
عندما تتفلت اللغة من عقالها ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد كالفرس الجامح تنطلق الكلمات شاعرة بحريتها في عالم من البهجة المسحورة الافتراضية، تخدع صاحبها ومُشَكِّل نبضها، وتجرّه نحو مسارب من الشهوة المجنونة، بكلام يسيل بأريج العطر محفوفا بماء الحياة، يتكامل (…)
آهٍ كم تبوح بأسرارنا الغيمة!! ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد هي وحدها الغيمة يا شهرزاد من يعلم سرنا، هي وحدها يا عاشقة البحر من يهمي في ربيع المساءات المسافرة عبر حبيبها البحر الغافي على أهداب عينيك! هي وحدها صديقتنا الغيمة التي تبوح بأسرارها لعشيقها القمر (…)
في سفري عرفت حقيقتي ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد رسالة إلى شهرزاد الحلم والروح الغائبة الحاضرة في مستقر ذاتي لعله تنازعتك الليلة عاطفتان يا شهرزاد، وتصارع في داخلك صوتان واحد يبوح بأسرار القلب، والآخر ينبش في تجاويف الوعي والعقل، لقد حيرني (…)
ما بال تشرينَ يبكينا ونبكيه ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد ما بال تشرينَ يبكينا ونبكيه وننوح دهرا على أحلامنا فيه؟ لا يقسونّ بريح في المدى طلقٍ بل إنّ تشرين أحلى ما نناجيه
الورقة المجنونة الذابلة ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد هي ورقة مجنونة ذابلة كان لها أن تسقط منذ زمن بعيد، أبعد من عمر زيتونة معمرة، ولولا عناية البستاني بها، وتعهدها بالصبر عليها، وسقايتها ورعايتها حق الرعاية، ولكن يبدو أن لكل شيء نهاية، فلم يستطع أن (…)
الذكرى باقية بقاء الروح يا ليلى ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد لقد تحولت ليلى العربية إلى رمز لكل معشوقة لن تنال، وليس إلى وصالها من أمل، فلكل عاشق ليله وليلاه، وكلهم يناجيك يا ليلى، فما نفع المناجاة، وقد احترق القلب، وتاهت البوصلة، ونزت الروح وجعها ألما يقض (…)
تقتلني الوحدة يا شهرزاد!! ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد تكاد الوحدة تقتلني يا شهرزاد، أرى طيفك من بعيد يتراءى مثل خيط دخان يتلاشى في أفق السماوات، أحاول أن أتشبث بشيء من سراب، فتردني الخيبة حسيرا والها، تكاد النفس تتشظى وهي مصلوبة في الساعات الأولى من (…)