الخميس ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم هند الرباط

عد أيها الحلم الغائب

تتجوّل همسات اشتياقي

بين ربوع الذكريات الحالمة

لترسل لك نزف أشواقي الحزينة التائهة

في دروب روحي وأعماق ذاتي

أتذكر حين كنت أصطحبك معي إلى مدينة أحلامي

الزاخرة بحبك والمزدانة بطيفك البعيد القريب

أتذكر حين كنا نفترش العشب الأخضر

ونلتحف السماء عند حلول المساء

لنرسم على ضفاف القمر خارطة آمالنا الكبار

كي تشهد أنجم حبنا على بزوغ فجر رائق ندي

ألست ملهمتك التي نسجت من وحي حبها

على خاصرة العمر جميل الكلام وبديع الألحان ؟

أكتبك الآن حنينا عبر شرفات الوجد

فرحيق غرامك يأخذني إليك...

ليعانق همس أيامنا الباسمة والمُكللة بتراتيل الخلود

اجعلني نبضا لذاتك على أسطر وجودك كما كنت لك دائما

فمن وهج عينيّ تشرق الشمس ومن أطياف حبي يبزغ القمر

أسألك الرجوع كي أتنسم عبير فؤادك الخافق في وجداني

بعد أن ذرفتك أنهارا من الدموع ونزفتك أبحرا من الجراح

إلتقطني بين طيات أنفاسك ودثرني بربيع أشواقك

لأترنمك قدرا منقوشا على جبين الوفاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى