الاثنين ٩ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم السيد نجم

أسامة بن لادن...مجاهد أم إرهابي؟!

ما أن أعلن عن مقتل «أسامة بن لادن» مؤسس منظمة القاعدة (المتصفة) بالإرهابية، حتى بدأ الضجيج والتساؤل بين من استبشر خيرا، ومن تشاءم.. وقد يكون من المناسب البحث فى دلالة (الإرهاب) وتاريخه من حيث المفهوم والمصطلح.

لعل أول قنبلة انفجرت تعبيرا عن التمرد وأصطلح بأنه فعل ارهابى، كان في لندن حيث زرعها عضو إحدى الجمعيات الأيرلندية عام 1883م.. وأول هجوم انتحاري وصف بالارهابى نفذ ضد رئيس وزراء روسيا عام 1906م.. بينما كانت أول شحنة ديناميت وُضعت في طائرة كان عام 1907 نفذها «بوريس سافنكوف». كما أن أول انفجار سيارة مفخخة نفذ كان في شارع «وول ستريت» الشهير في «نيويورك» فى1920م.

يبدو العمل (العنيف) الذي يوصف بالارهابى على محورين: الأول عدم قدرة أحد الأطراف على المواجهة بشكل متكافئ مع الخصم.. مع قصدية تحقيق أكبر قدر اعلامى لافت عن العملية المنفذة. وهو ما جعل البعض يؤكد أن وسائل الإعلام الحديثة شجعت على رواج الإرهاب.

وصفه البعض بعيدا عن التقنين، بل من خلال النتائج، فقال «ميسروف» وهو أستاذ علوم سياسية، وكاتب لجريدة «دبلن» فى الثمانينيات من القرن19م يقول: «إن نتائج الإرهاب أقوى من مليون خطاب».

وفهمه البعض على أنه وسيلة، أي هو سلاح، لكنه سلاح قديم قِدَم الحرب نفسها، وهو ما يتأكد بأن أغلب كتب التاريخ مليئة بصور العنف. منذ حادثة أول مشاجرة فى التاريخ، ومرورا بحروب الهكسوس وبلاد بابل وآشور، وبلاد الهند والسند وأهل اليونان والرومان، ثم مع الفايكنج حتى الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش.. وحتى اليوم، كان إرهاب العدو يشكل جزءاً لا يتجزأ من تحقيق النصر.

ليس البعد الزمني لصفة الإرهاب (كحالة وليس كمصطلح) عميقا وحده، حيث يشار إليه منذ واقعة «قابيل» و«هابيل». أيضا البعد المكاني، مؤقتا يمكن توظيف دلالة (استخدام العنف)، فى محاولة للاقتراب من دلالة المصطلح، إن المساحة التي يتحرك خلالها استخدام العنف، خلال القرن العشرين والى الآن، يغطى سطح الكرة الأرضية.

* وسائل الإرهاب وأنواعه..

من الشائع استخدام وسائل تكتيكية عنيفة مثل العمليات الانتحارية.. المتفجرات.. وسائل التأثير النفسي، الدعاية والإعلان والإعلام الحديث.

1- عمليات محددة ضد الآخر، تتسم بالعنف الشديد والقهر. تنظمها جماعات منظمة، تحت راية شعارات تخصهم دون النظر إلى الطرف الآخر، المعتدى عليه (مثال عمليات المنظمات اليهودية قبل عام النكبة).

2- وقد يأتي فعل الإرهاب تحقيقاً لمكاسب عن طريق الابتزاز، وخلقاً لبؤر توتر تقوم بها أجهزة استخباراتية أو شركات كبرى من تلك التي تعمل على ترويج صناعتها من الأسلحة، أو دول ترمي إلى تحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية (مثالها واضح فى بعض البلدان الأفريقية وفى أمريكا الوسطى والجنوبية).

3- هناك نوع ثالث من الإرهاب المقترن بالفساد، وهو إرهاب يقع على الشعوب، على حياة الناس وصحتهم وسلامة البيئة التي يعيشون فيها. تمارسه الدول النووية تحديداً تلك التي تدفن النفايات النووية فى أراضى الدول الفقيرة.

* ماذا عن "مقاومة" المعتدى والمحتل والفاسد؟

لما تضاربت المصالح، وتنوعت التوجهات، وبات –عمدا- استخدام مصطلح "الإرهاب"، بديلا عن "المقاومة" المشروعة، يلزم التوقف أمام كلا المصطلحين.

المدخل لكلا المصطلحين، هو "الوعي"، ذاك الذي يعد أهم ما يميز الإنسان عن غيره من الكائنات. كما يتبدى الوعي على عدة صور.. في المقام الأول في (الإنسان/الفرد) بكل مستويات وأبعاد الشخصية الذاتية.. ثم يتبدى في الفرد داخل الجماعة في مواجهة جماعة أخرى (أو في مجتمع بمواجهة مجتمعات أخرى) أو (في مواجهة الطبيعة من حوله/حولهم).. ثم كفرد في جماعة في مواجهة المجهول أو المستقبل, وبالتالي تتوالد الأسئلة الوجودية الكبرى حول الوجود والعدم, والحياة والموت, وغيرها.

إلا أن هذا "الوعي" على علاقة جدلية بين "الفرد" و"المجتمع".. ما بين الأنانية والانتماء لجماعة.. ما بين المنفعة الذاتية والمنفعة الجماعية.. ما بين الخاص والعام, وهو ما يولد "المعرفة" (التي هي اجتماعية المنشأ والطابع والتوجه).

بالتالي فان "الوعي" قادر على تحريك الأفراد, الجماعات, الشعوب, والأمم.. بحيث يتحول إلى طاقة بشرية هائلة, ذلك لأن "الوعي" قابل للتوظيف الأيديولوجي أو قابل للتوجيه والإدارة بالمعنى العام. السؤال الأهم هو: "الوعي" بماذا ولماذا؟ وماذا يعنى "الوعي" في الحديث حول "المقاومة" و"الإرهاب"؟

لما كانت "المقاومة" تقع بين "الحرية" و"العدوان".. فلا مقاومة بلا عدوان ومعضدة بمفاهيم الحرية.. ولا حرية بلا مقاومة لعدوان ما.

أولا: الحرية.. تسعى كل الكائنات الحية وبالفطرة إلى التحرر من الأضرار, وذلك بفعل بيولوجي (حيوي), وهو الواضح في فعل التقيؤ للتخلص من السموم من الجهاز الهضمي, والعطس للتخلص من الإفرازات المحملة بالميكروبات الضارة في الجهاز التنفسي. مثل تلك الأفعال البيولوجية لا تعد أفعال إرادية معبرة عن حرية صاحبها, بل هي أفعال منعكسة شرطية. وكذا كل الأفعال المنعكسة الشرطية، مثل الهروب من خطر مفاجئ وغيره.. كلها لا تعد ضمن السلوك المقاوم، وخارج مفهوم المقاومة.

مع ملاحظة مصطلح "الكرامة".. وهى من أكثر المصطلحات ارتباطا بمفهوم الحرية عموما. والمتابع قد يعزى الكثير من الأحداث العنيفة بين الأفراد, وحتى بين الشعوب, إلى حدوث ما يمكن أن يوصف بأنه إجراء ما أو سلوك ما وقد أساء إلى كرامة الطرف الآخر.. أي أن الكرامة بمعنى ما مرتبطة بمفهوم القيمة عند الأفراد أو الشعوب.. وتعد الكرامة من الأفعال المعززة, أو من المعززات الإيجابية عند الأفراد /الشعوب, كما يلاحظ أن التصفيق والهتاف فعل إيجابي معزز لأحد المطربين (مثلا) المجيدين.

ثانيا: العدوان Aggression

هو ظاهرة التعبير عن الصراع.. الصراع الداخلي (بين المرء ودواخله) والصراع الخارجي (بين الأفراد والجماعات والدول).. في مواجهة تتسم بالعنف. غالبا يتبدى الصراع الداخلي على شكل معضلات نفسية ومشكلات تصل ذروتها بالانتحار. أما الصراع الخارجي فيعبر عن نفسه بالمشاجرات بين الأفراد والجماعات, والمعارك بين الدول. وقد نال موضوع "العدوان" جانبا من أحكام القرآن الكريم:

"فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه, وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو, ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين"..سورة البقرة (36)

"قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو" سورة طه (123)

هناك عاملان يزكيان العدوان أو السلوك العدواني, العامل السيكولوجي أو النفسي, والعامل الأيديولوجي أو العقائدي أو السياسي.

الأول (النفسي).. يتسم بالانفعالية الزائدة , وهو في الأفراد كما في الجماعات والشعوب. فقد عرف عن الهند تلك السمة الانفعالية, فالميثولوجيا الهندية مليئة بالعنف "البراهماتية", حيث صراع الآلهة معا, وبينها وبين البشر. بينما عند الصين على العكس, ففي تعاليم البوذية يقول "كونفوشيوس" :"الجنرال العظيم حقا هو الذي يكره الغزو وليس حقودا أو انفعاليا".
الثاني(الأيديولوجي).. هو الذي يفسر لنا مقولة في الحرب: إن الصراع وحده لا يكفى لإشعال الحروب, لأنه (أي الصراع) تابع لإرادة وإدارة سياسية تسبقه.. أي أن الحرب تلي فكرة الحرب. وهو وحده ما يبرز أهمية وجود عقيدة قتالية عند الجيوش المتحاربة.

وجد الباحثون صعوبة في تقديم تعريف واحد للعدوان. ربما يرجع ذلك إلى تعدد المفاهيم حول وظيفة العدوان.. منها ما هو بغيض كريه, ومنها ما هو واجب ومشروع, بل وتحث عليه الأديان والقيم العليا.. مثل الحفاظ على العرض والشرف. هناك العديد من محاولات التعريف:

1- التعريف اللغوي..مادة "عدا" في المعجم الوسيط: عدا عدوانا بفتح (العين والدال) جرى. وعدا عدوانا (بفتح العين وفتح الواو) تجاوز الخد. وهو ما يعنى أن الحد الفاصل بين العدوان كتقدم والعدوان كاعتداء هو تجاوز الحد (أي أنه فرق كمي).

أما aggression في المعجم الإنجليزي Webster’s فتعنى الإعداد للهجوم, والاعتداء على إحدى البلدان, وهى بذلك أقرب للمعنى المباشر المتداول للمفهوم العام.

2-التعريف النفسي..

 يعد السلوك عدوانيا, إذا كانت نوايا المعتدى تبطن شرا وتقصده.. أو إذا كان السلوك هجوميا (جسمي أو نفسي) أو تدمير ممتلكات.. إذا كانت النتيجة مؤلمة على الآخر (نفسي أو مادي).

 تعريف "هيلموث".. انه ضرر أو محاولة الإضرار للآخر, أو أنه سلوك قتال يوجه مباشرة من إنسان ضد الآخرين.

 تعريف "انجلش انجلش".. هو أفعال عدوانية نحو الآخرين وما يشتمل عليه من عداء معنوي نحوهم, وهو أيضا محاولة لتخريب ممتلكات الآخر.

 تعريف "بارون".. انه شكل من أشكال السلوك يوجه مباشرة, بهدف إلحاق الأذى والضرر بالكائنات الحية.

ويقسم العدوان من حيث الشكل إلى:

..عدوان ضد المجتمع anti-social aggression ويشمل الأفعال المؤذية التي يظلم بها الإنسان نفسه أو غيره. وتؤدى إلى إفساد المجتمع (اعتداء على النفس والمال.. الخ).
..عدوان يرعى المجتمع pro-social aggression ويشمل الأعمال المؤذية التي يجب على الفرد النهوض بها, لرد ظلم (خاص/ مجتمعي) أو للدفاع عن النفس والوطن والدين.

ويجيء "الإرهاب" كعملية (عدوانية) متعمدة من الإيذاء المادي الصريح, لإثارة حالة من الترويع والقهر للآخر, تمارسها جماعات بهدف تحقيق هدف سياسي/أيديولوجي معين. وقد يعبر عن نفسه في تدمير الممتلكات وتهديد الاستقرار الاجتماعي والنفسي، مع التأثير السلبي على ممارسة الحقوق والواجبات والحريات العامة، وقد تقوم به جماعات مسلحة أو منظمات سرية أو دول.

*ما الإرهاب؟

منذ 1996م وبعد 15 عاما من النقاش والتفاوض فى الأمم المتحدة، عجزوا عن تقديم التعريف المحدد لمفهوم "الإرهاب"، فى سياق صياغة مشروع اتفاقية دولية لمكافحة الإرهاب.. "المقاتلين من أجل الحرية" و "الإرهاب الذي ترعاه الدولة". (خبر نشرته انتر بريس سيرفس)
بعض التعريفات:

"الإرهاب" هو.. استخدام متعمد للعنف أو التهديد بالعنف, من قبل جماعة ما أو دولة ما.. من أجل تحقيق هدف/أهداف إستراتيجية.. أو حتى حالة من الرعب والتأثير المعنوي الذي يستتبع بمزيد من العنف.

"الإرهاب" هو.. نوع من أنواع العنف المتعمد, تدفعه دوافع سياسية, موجه نحو أهداف غير حربية, تمارسه جماعات أو عملاء سريون لإحدى الدول. (وهو تعريف وزارة الخارجية الأمريكية – في العقد لتسعيني من القرن العشرين).

"الإرهاب" هو.. فعل عنف مرافق بدرجات من الرعب والتخويف قد يصل إلى حدود التصفية الجسدية والعدوان المدمر على الجانب الروحي والفكري في الإنسان، وقد يعبر عن نفسه في تدمير الممتلكات وتهديد الاستقرار الاجتماعي والنفسي والتأثير السلبي على ممارسة الحقوق والحريات العامة، وقد تقوم به جماعات مسلحة أو منظمات سرية أو دول.

"الإرهاب" هو.. القتل العمد المنظم الذي يهدد الأبرياء ويلحق بهم الأذى, بهدف خلق حالة من الذعر من شأنها أن تعمل على تحقيق غايات سياسية, لكن المشكلة.. أنه أحيانا ما توصف بعض العمليات الثورية من أجل التحرير والتغيير بصفة العمليات الإرهابية.. كما فعلت وسائل الإعلام الغربي مع العمليات الفدائية الفلسطينية. وكذلك اعتبرت حكومة "ريجان".. حركة "الكونترا" في نيكاراجوا مقاتلين من أجل الحرية على العكس من الاتحاد السوفييتي (في حينه) . وهو الأمر الذي يكشف البعد الأيديولوجي الكامن وراء مفاهيم وتعريفات وأشكال الإرهاب (تعريف الباحث الأمريكي "كوفيل" عام 1990م.)

: "الإرهاب" هو.. تكتيك يُستخدم في الأساس من قِبَل أشخاص غير معروفين لخلق مناخ من الخوف والرهبة تعويضاً عن السلطة الشرعية السياسية التي لا يمتلكونها. (مايكل بورليه- فى كتابه "الدم والغضب: التاريخ الثقافي للإرهاب"- عام2010م.)

* لماذا وقع (بن لادن) فى الخلط بين الجهاد والإرهاب؟

خلصت الدراسات القانونية والسياسية والاجتماعية وحتى السيكولوجية إلى عدد من المفاهيم والتعريفات للحرب المشروعة كمصطلح, وانتهت تلك الدراسات إلى عدد من التعريفات:
(الحرب هي قانون أثبتت الأحداث التاريخية على أنها أزلية, والمعبرة عن الصراع بين البشر.. هي البديل عن عدم وجود تشريع قانوني قوى وقادر على حل المنازعات، كما يمكن القول بأن الحرب مسعى لفرض قوانين بعض الجماعات أو الدول على الجماعات أو الدول الأخرى لفرض قوانين جديدة.. هي العقد العنيف (غير المبرم) لتحويل بعض البلدان إلى سوق تجارية لبلدان أخرى..لأنها أغنى منها وأقوى.. هي النزوع إلى العنف السيكولوجي, فمن الممكن أن تتصف بعض البلدان والأمم بالعنف كما في الأفراد.. هي صوت مرتفع لفض النزاعات بالقوة في مقابل صوت الحكمة والعقل).

وأخيرا تتحدد هوية تلك الحرب (مشروعة أو غير مشروعة) في ضوء هوية جملة الأفكار والقيم التي تعبر عنها السنة مشعليها!

أما الإسلام فقد استخدم مصطلحا آخر هو "الجهاد" بدلا عن "الحرب", وجعله فريضة على المكلف.. فرض كفاية (من يقوم بها يكفى عن الأمة كلها).

"الجهاد" من الجهد والمشقة في مقاتلة الأعداء. إلا أن الإسلام وضع ضوابطه وحدوده في مجال الجهاد.. كأن جعل الجهاد في مجالين لا ثالث لهما:

المجال الأول.. وضحته الآية: "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلوكم. ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" سورة البقرة آية110انه مجال الفرد والوطن للدفاع عن النفس والعرض والمال.
أما المجال الثاني.. وضحته الآية:"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلوكم, ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين.." سورة البقرة آية 190 إذن لم يأذن الإسلام بالجهاد إلا دفعا للعدوان وحماية للدعوة الإسلامية.

ومع ذلك فقد حدد الإسلام القواعد المنظمة للجهاد, وهى في مجملها: قتال الذين يبدؤون بالعدوان والمعتدين.. لا يجوز مقاتلة من لا يبدؤون بالعدوان, لأن الله تعالى حرم الظلم.. في الجهاد حرب مشروعة وغاية تنتهي إليها.. أثناء المقاتلة, إن جنحوا للسلم على المسلم أن يجنح لها, مع عدم قتل النساء والأطفال والشيوخ المقعدين.. الإكراه ليس وسيلة للدعوة في الدخول إلى الدين.. كما نهى الرسول (صلع) قتل الرهبان مثلما نهى قتل النساء والأطفال.
وبذلك يكون الإسلام قد سبق كل المواثيق التي عرفتها البشرية وسعت إليها المجتمعات الحديثة في مجال التشريع والقانون الدولي.

ومع تلك الوقفة السريعة مع الفهم المصطلحي بين "الحرب" و"الجهاد" فضلا عن "الإرهاب" قد يثار السؤال: هل راعت العمليات القتالية للقاعدة، ما سنته الشريعة الإسلامية من قواعد للجهاد حتى داخل البلدان الإسلامية؟

* المراجع والمصادر:

1- محمد الغزالي.."خلق المسلم, ط2, دار الكتب الحديثة, مصر 1974م.

2- السيد سابق- فقه السنة (الجزء الثالث) - دار الريان بالقاهرة- عام 1977م

3- أحمد خليل طه.. "الإرهاب الدولي"- مكتبة العروبة 1980 الطبعة الثانية

4- شرابي شرابي.."مقدمات لدراسة الوطن العربي", ط3, بيروت,لبنان 1984م.

5- سيد عويس.."لا.. للعنف", كتاب الهلال, العدد454, مصر, 1988م.

6- ب.ف.سكينر- "تكنولوجيا السلوك الإنساني"- ت:وجيه سمعان- سلسلة1000 كتاب- هيئة الكتاب عام 1988م.

7- اريك فروم- "الإنسان بين الجوهر والمظهر"- ت:سعد زهران – عالم المعرفة- الكويت عام1989م.

8- يحيى الرخاوى.."العدوان والإبداع", دراسة مطولة, "الإنسان والتطور", مصر1994م.

9- سالم حسن القاضي.. "تاريخ حركات التحرر الوطنية"- مكتبة الأزهر 1994م

10- عزت سيد إسماعيل- سيكولوجية التطرف والإرهاب- حوليات كلية الآداب بجامعة الكويت- عام 1994م

11- السيد نجم.."الحرب..الفكرة-التجربة-الإبداع", هيئة الكتاب, مصر1995م.

12- خليل قطب .."سيكولوجية العدوان", هيئة قصور الثقافة", مصر1996م.

13- جون ستيوارت مل .."الحرية", هيئة الكتاب, مصر 1996م.

15- اريك فروم.."الإنسان بين الجوهر والمظهر", عالم المعرفة,العدد140,الكويت(بدون).


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى