الأحد ٤ آب (أغسطس) ٢٠١٣
بقلم مصطفى عزت الهبرة

نبض الكمال

الى روح الزميل الأستاذ كمال محمد أحمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي وافته المنية في أواخر شهر رمضان المبارك في إمارة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة

خلق الكمـال لخالـق الأكـوانِ
لا للخلائـق من بني الإنسـان
خلق الكمـال
لكي يكون منارةً للتائهيـن
بغابـة الشـيطـان
أو كي يكون لمن تسامى فعلهم
نوراً ترعرع في نـدى القـرآن
ولذا فبعض الخلق منَّا زركشـوا
نبض الكمـال بأنبـل الأركـان
حتى غدوا بجرودنـا زهراتهـا
جـذراً لخُـلقٍ طيـبٍ ريـَّـانِ
وكذا كمـال ....
وكان فينا بلسـماً
عََبِِـقَ اللسان بأعطر الإحسـان
هو في الكمـال متوج في أهله
في طيبةٍ..
من مشتل السـودان
رحم الإلـه كمالنـا
وأظلـه بالعفـو ..
تحت مظلـة الـرحمـن
 
قد نال شأنا في الحيـاة محبـةً
وأصاب طُهر الصوم في الأكفان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى