الأربعاء ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم سليمان نزال

مزنرٌ بسعفِ النشيد

ثِقِي بي حبيبتي

توثقي بجرحي..

بنزفٍ يُتابعكْ

و هو بسر ٍ يكاشفُ الطريق

يرافقُ البروقَ

يحاربُ معكْ

فمن سيوصل الوريد

لغيمة على أصابعكْ؟

و من سينقل البريد

يمامة على مدامعكْ

و من سيحمي "كنيسة بقلبه"

بدمهِ جوامعك؟

و من سيهدي كروم المعاني

مشاهدَ السنا

قلائدَ التفاني

إذا ما يفرَ الهباءُ

و تزهو شوارعكْ؟

ثقي بي حبيبتي

كلِّي على جمري بك ِ

يهاتف جبيني روائعكْ

كلِّي على عشقي بكِ

متوحدٌ في مواقعك..

مُزنرٌ بسعفٍ ألقاه نشيدك

فراتاً من المنى

و قد أضاء سواعدكْ

ثقي بي بجرح ٍ

إذا ما سُكبتْ مواجعه

ذهبت مواجعك..

و سارتْ قلوبُ الصقور

بمسرى مرابعكْ

و رأت" فلسطين" عيونها

"ببغداد" ضلوعنا

لتحرسِ مسامعكْ

ثقي بي..

أنا أسردها بنبضي

سيرا ً لفجر ٍ

سحباً لفخر ٍ

هو من صنائعكْ

ثقي بدم ٍ

أتى من عروقك

لكي يبصرها ملاحمكْ

كُتبتْ على جذع موعد ٍ

متصل ٍ بثرى عزائمكْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى