نادية كيلاني

الدُّرُوبُ الْمُبْعَدَةْ

٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني

يَا أَيُّهَا الْقَلْبُ الْمُمَرَّدُ بِالْهُدَى

أَخَشِيتَ بَوْحًـــا يَسْتَثِيـــرُ تَفَــــرُّدَهْ

العنصر الأبهى

٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني

وَعَادَ الْعُنْصُرُ الأَبْهَى يَصُبُّ حَنِينَـهُ صَبَّـا يُزَغْرِدُ فِي شَرَايِينِي وَمِنْ إِغْفَائِـهِ هَبَّـــا وَرَفَّ الْقَلْبُ عُصْفُورًا عَلَى أَطْرَافِهِ شَبَّـا عَلَى لَحْنٍ لَهُ غَنَّى عَلَى وَتَرِ الْمُنَـى صَبَّا وَعَادَتْ لَمْعَةٌ تُضْوِي تَكُبُّ (...)

وإنني الجاني

٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني

أَنَــا بِالْمِثْـــــــلِ خِلَّانِي أُرِيدُ عُلُوَّ أَفْنَانِــــــــي بِطُولِ الْكَوْنِ أَوْ عَرْضٍ سَأُدْرِكُ مَا تَخَطَّانِـي وَمَا فِي الْعِيشِ مِنْ وَقْتٍ قَصِيرٍ لَيْسَ يَنْهَانِي فَهَــذَا مُنْتَهَــى عُمُـــري وَسَوْفَ أُعِيدُهُ ثَانِي عَقَـــدْتُ (...)

في الهم شرق

٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني

عَلَىَ شَوْقِي مِنَ الرَّحَمَاتِ دَفْقُ

فإنا "كُلُّنَا فِي الْهَمِّ شَرْقُ"

مِصْرُ اهْدَئِي

٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني

يَامِصْرُ نَبْضُكِ في فُؤَادِي فَاسْلَمِي

أنْـــتِ الْأَبِيَّـــةُ رَغْـــمَ أَنْــفِ الْلُوَّمِ

مِنْ الشوك العنب

٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم نادية كيلاني

نعيت حظي كثيرا وشبهته بدقيق فوق شوك نثروه.. ولم أكتف بترديد أعنف أبيات من الشعر كُتبت تعبيرا عن الحظ العسر فقط؛ بل شرعت في تنغيمها وتقطيعها وتطويلها في فمي وكأنني أستحلب حلاوة مرارتها
إن حظـي كدقيق فـوق شـوك نثروه ثـم قالوا لحفاة يـوم ريح اجمعوه صعب الأمرعليهم (...)