تتكحل

تتكحل
تلمع
تضيء،
يطول حوار العيون بلغة الحزن ..
يا كحيل
الليل،
من مُدة
لم تتلق النجوم
رسائل العتاب،
وتشق شقائق النعمان التراب
لتجد واحدة هناك
احتلت المكان..
هذا يكفي
أن تضيء
أن
نضيء
ونغاث برحمة الله...
قاصة فلسطينية
تتكحل
تلمع
تضيء،
يطول حوار العيون بلغة الحزن ..
يا كحيل
الليل،
من مُدة
لم تتلق النجوم
رسائل العتاب،
وتشق شقائق النعمان التراب
لتجد واحدة هناك
احتلت المكان..
هذا يكفي
أن تضيء
أن
نضيء
ونغاث برحمة الله...
حفلة باردة جدًا جدا والضباب يُثلج زجاج الروح، لكني أراك تسير نحوه.. وأنت تستنشق دخانك كنتُ أنا أستنشق بخور المدينة المقدسة، أنت تقضم يدك المحنطة وأنا أشرب عصير الرمان، أنت تدعي القوة وأنا أتناول كعكي المفضل أنت تمد يدك لتسقط النجوم وأنا أعلمها أن لا تكون آيلة (...)
أنت منذُ سافرت أتيت في كل حركات الكون في الإشراق والمغيب. في ارتفاع الأذان وزقزقة العندليب في النور والسرور في المقلتين أنت وفي همسات النسيم وألوان الفصول ... أنت منذ الربيع الأخير وُلدت على هيئةِ سرٍ بقيْتَ على هيئة منديل يمسح الوجهَ وعلى هيئة سحابة تُظلل الروح .. (...)
مُملٌ الانتظار والنهار يعانق النهار هكذا بدت الحكاية مختصرة لا زمن فيها مملٌ الانتظار طلب اللجوء يتوجب الموافقة في دولتي لحظات وتغمرك غربة، فقط كنت أبدل البيجاما بثوب أنيق لأسرع إلى مكتبي أبصم ساعة حضور لأغوص في بحر المكاتبات والاتصالات وخدمة البشر .. وساعة (...)
وفي حروف أفكاري
إستخرتُك
غفوْتُ ،
وهناك رأيتُك تهزُّ أشجاني...
ليلة من جليد
حرقَت أطرافي
وانقطع حبلُ أفكاري ...
ظلي كيف تجدني
وأنا في غفوتي،
حالًا سأعيد إلى ذاتي
نبضاتُكَ تستدفئ نبضاتي
لا تباغتني
ربما وظلي
تحركت (...)
لستَ على حقٍ عندما تركت بعضًا منك في خزائن الذكريات وبقي لحُبك بقية.. المساءُ فارغ الصباح فارغ وللفراغ بقية... مخلوقٌ غريب كُنْتَ تستوعب العذاب تتلذذ التراب فكل خطواتك التي أتيت بها كانت على شكل غيمة أوشكت أن تبددها شمس غد وهي تُعلن الفجر نعم للفجر بقية... (...)
أخبرتنا أمي أن السيد كورونا وصل إلى البلاد وهذا ضيفٌ سيّء فيروس يصيب الرئات. هل جاء في القطار أو مع مسافرين في الطائرات..؟
وقفت عند الباب، نعم كنت أعتقد أنه سيدق الباب..
عدت أنظر من البرندة لبيوت الجيران، لم أرَ أحدا يلعب في الخارج ولا في الساحات. ماذا يفعلون؟ (...)
عن أي حُلمٍ كنت تبحث عند النهر والجدول يهرول إليك، والجدول ينهمر عليك، يحويك في حضنه ويرفعك. بيديه يحملك ليرميك بعيدا عند بعض حطب، هو لم يتعلم فنّ الإنقاذ قد أودى بحياتك وسجلتك العاصفة في عامٍ غريب شهيد.... ماذا عن صندوق البريد الذي كنت تتفقده هل يتسع للكم الهائل (...)
في عكا يُحلق الحمام يرفرف سعيدًا مع دقات أجراس الكنائس يُسّبِّح متناغمًا وأصوات الأذان.. يُعشش أعلى بوابة في فتحات الأسوار، وأنا كـ هي أدمنت الطرقات القديمة وعلى كفي قدمي إلتصق دمعها كانت تود لو تلتقي بأطفال الجيران أن تلهو، أن تُقبّل الجدار سجدتها حضنها الجزاز (...)
لو تصمت صراصير الليل، أُنشودتها باتت على نافذتي، تنزعُ المكانَ سكونًا.... مسموح حبك وأن أخبئبين أضلعي أنت أمسموح أن أتركك في أنفاسي ماذا عنك؟ عندما يكون العشق ممنوعًا وتكون الضحية نعيش على رهن القيود.. كُنْتُ أكلم نفسي وكل حرفٍ كان يخُصني لذا لي (...)
الصفحة السابقة | ١ | ٢ | ٣ | ٤ | ٥ | ٦ | ٧ | ٨ | ٩ | ... | ١٢ | الصفحة التالية