في مهبّ رصيفِ عزلةٍ
٣ أيار (مايو) ٢٠١٠المَجهُولُ اليَكْمِنُ خَلفَ قَلبي كَم أَرهبهُ يَتَكَثَّفَ وهْمًا عَلى حَوافِّ غِلافِهِ أَخشَاهُ يَحجُبُ برَائبِ غَيْمِهِ أَقمَارَ حُلُمي وأن تَتَطاولَ يَدُ عَقلي تَهُزُّني .. تُوقِظُني .. بِلُؤمٍ سَاخِرٍ مِن سَكْراتِي الهَائِمَة
* (...)