الجرح المنتصر
٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧أبطالنا الشـم، يـا مجـداً لوحدتنـا
يا معقل العز، يـا حصنـاً لمعتصـم
هلا رددتم صهيل الأمـس، نسرجـه
ونعتلـي صهـوات الأخيـل الدهـم
أبطالنا الشـم، يـا مجـداً لوحدتنـا
يا معقل العز، يـا حصنـاً لمعتصـم
هلا رددتم صهيل الأمـس، نسرجـه
ونعتلـي صهـوات الأخيـل الدهـم
سأغدو شراعاً مداهُ العيونُ
يُعانقُ فيكِ المرافئَ
يغفو على وجنتيكِ حَبيباً قديماً
حَبِيباً جديداً
كلما بدَّل سيارته
بدَّل أصدقاءه..
مقهاه..
لغته..
ميدالية مفاتيحه..
ستجزع المصابيح
من رؤية السعادة المتشحة بثوبها الداكن
السعادة
التى زرعناها على جانبى طريق
لا يعقل أن أعشق غيركِ أو يوماً عن روحك أرحلْ أوَيوجد وجه في الدنيا أشهى من وجهك أو أجملْ
و بتعلِم أشق ممر للفرحة و لو كانت همومي جبال و أنام أحلم أقوم أحلم و أتاري الحلم ده بلسم
يُسائلُني
و يُرهِقُ كُلَّ أجوبتي :
لماذا خلفَ قضبانِ الحياءِ يموتُ
دمعُ الحُزنِ مُحترقاً