الفطام
٣ أيار (مايو) ٢٠٠٧أمّي ذكرتـُك والحشى تتقطـّع ُ
شوقا ً لذكراك ِ الجَوارُح ُ تضْرع ُ
أنت ِ العيون ُ ومنْ ظلالك ِ يَرتوي
كوني بألوان ِ الجَمال ِ ويَرتع ُ
أمّي ذكرتـُك والحشى تتقطـّع ُ
شوقا ً لذكراك ِ الجَوارُح ُ تضْرع ُ
أنت ِ العيون ُ ومنْ ظلالك ِ يَرتوي
كوني بألوان ِ الجَمال ِ ويَرتع ُ
يا دموعي الخُضْرَ
هل انتِ التي زانتْ نواحَ العاشقينْ؟
فارتضاني مُقلةً دمعُ المَجرّاتِ جميعاً
والدُّنى والعالَمِينْ؟
أهديت هذه القصيدة للصديقين أحمد مطر و ناجي العلي بمناسبة إبعادهما القسري عن الوطن العربي منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
عزاؤك يا أمّ
فوق حدود المكان
وفوق تخوم الكلام
فيمَ اعتذارُك ِ؟ ما أبقيْت ِ ليْ مُتَعا
تغْوي العيونَ بنجم ٍ ضاحك ٍ سَطعا
هبي المسرّةُ عادتْ.. وانتهى زَعَل ٌ
وأشمستْ ظلمة..ٌ والودُّ قد رجعا
على شطآنك الظمأى
إلى الآهاتِ في السَّمَرِ
أرقتُ الهم والذكرى
بأكواب من الفكرِ
صوت لِعمرٍ فتيٍّ من الصوت هلَّ يقاتل عُمْراً تصحّر صمتاً .. لصوتٍ يجيءُ على منبر الفجر يُشرِقُ لحنَ انبهارْ ...
رحيلٌُ ينادي أنين النخيل يسافر دهراً مآذن نورٍ، ويصفعُ وجه الرمال بحارْ.. ويُقري الصلاة ليفتح للقادمين (…)