إبحار
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧ضحِكَتْ فلم يجدِ الفضاءُ حكايًة أخرى لينسى البرقُ طاولة الدُجَى وبكتْ فما احتفظ الغناءُ بمُلكهِ ثارتْ عليه الذكرياتُ فما نجا ومشتْ
ضحِكَتْ فلم يجدِ الفضاءُ حكايًة أخرى لينسى البرقُ طاولة الدُجَى وبكتْ فما احتفظ الغناءُ بمُلكهِ ثارتْ عليه الذكرياتُ فما نجا ومشتْ
أريقي الدموع
وخلي الأسى منكِ يوماً يضوع
فحزني عليكِ
على الكبرياء
بشخصكِ لولا انسكاب الدموع
لامـتْ هـوايَ عِـتـابـاً فـاض مـن حـزَنٍ
تَـنْعـي عَـليّ هـوَى المَـأْسـورِ في الدّمَـنِ
قال الشعرُ بشِقــّيه : الشعبيّ ُ والفصيحُ كلمتــــَهُ في مؤتمر الدفاع عن الأراضي " الذي انعقد في سخنين يوم السبت الماضي ١٤.٠٢.١٩٧٦ وقــد ألقى الشاعـــران عوني سبـيت وشفيق حبيب قصيدتين ألهبتا حماسة الألوف المحتشدة
قَلْبِي وَعَقْـلِي لَدَى لَيْـلَى أَسِيرَانِ
وَالمَوْتُ وَالعَيْشُ بَعْدَ البَيْنِ صِنْوَانِ
تجولُ في خيالِهِ نافذة ٌ سائحة ٌ
يرسمُ وجهَ امرأةٍ
يمنحُها قيثارة ً أو غيمة ً
تتجلّى في عيدك الأكوانُ
والفضاءات بالسنا تزدانُ
نفحة من أريجِ ذكراك تنسابُ ..
فيزهو المكان والمهرجانُ