الجمعة ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم غالية خوجة

الإبداع ثروة قومية

تضمن العدد (115) من مجلة دبي الثقافية الشهرية الصادرة عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع، العديد من المواضيع المختلفة التي تحتفي بها أبوابها الثابتة والمتحركة، ومنها: محمد المزالي أبعد تمهيداً لإقصاء بورقيبة، القاهرة تحتفي بدار الأوبرا ومهرجان الموسيقا، التشكيليون اليمنيون في حالة إحباط مادي وفني، جبل جرزيم شاهد إثبات على أكذوبة اليهود، عبد الله خليفة علامة فارقة في الرواية الخليجية، كيرلا الهندية قطعة من الجنة على الأرض، لوركا حلق نحو العالمية بقصائده الريفية، و(الإبداع كثروة قومية) وهي افتتاحية المدير العام رئيس التحرير الشاعر سيف المري الذي يقرع الأجراس ليستمع العالم إلى معاناة المبدعين في العالم العربي، تلك الطاقة التي تبني المستقبل فيما لو وجدت من يهتم بها ويوظفها في المسار الطبيعي لكوامنها، ملفتاً إلى الفرق بيننا كعرب، والآخر كالغرب، وكيفية مراعاة الفروق الفردية الإبداعية، تلك التي وهبها الله للإنسان، محفزاً على ضرورة رعاية الموهوبين المكتشفين والمبدعين أطفالاً كانوا أم كباراً.
وتستوقفنا رفة جناح مدير التحرير الكاتب والناقد نواف يونس المعنونة بـ (كرامة الشعب وعزة الوطن)، وفيها يتحدث عن عزة الإمارات ووحدتها التي تحدت كافة الظروف، لتبثت للعالم أن النجاح واقعي والمستحيل هو اللا واقعي: (لذا نأمل ونحن نحتفي باليوم الثاني من ديسمبر، أن يكون احتفالنا بمثابة نقطة مضيئة ليس في تاريخ ومسيرة دولة الإمارات وحسب، بل نبراساً ناصعاً ومثالاً يحتذى به لتحقيق خُطا حثيثة نحو ترسيخ ثقافة الاتحاد والوحدة على مستوى وطننا الكبير، وهو هدفنا الأحق والأسمى.

تهديكم المجلة مع هذا العدد كتاب (ظاهرة العنف في الخطاب الروائي العربي/ عزت عمر(324) صفحة)، الموزع إلى سبعة فصول، تتحدث عن أنواع العنف وتجلياته بين الاغتراب السياسي وجدلية الذات والآخر، والرمزي الاجتماعي، والرمزي في المدينة العربية، وتنويعات على العنف في الرواية الإماراتية، والعنف والمقاومة في فلسطين المحتلة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى