الاثنين ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم غالية خوجة

العدد 97 من مجلة دبي الثقافية

بمواضيعه المتنوعة، صدر العدد الجديد من مجلة دبي الثقافية (97)، وفيه يكتب المدير العام، رئيس التحرير، الشاعر سيف المري، عن الفروقات بين من يحيا على أرض الواقع، ومن يعيش في برجه العاجي، لأن زاوية الرؤيا بين الاثنين ستختلف بكل تأكيد، وتأتي رفة جناح مدير التحرير مثل القمر والقلب تئز أنيناً على الوطن، ثم ندخل إلى بانوراما، ليرحل بنا محمد حسن الحربي إلى حديقة مانهاتن الثقافية، ونعرّج إلى الجزائر، ويستوقفنا سؤال جابر عصفور ثقافة عربية واحدة أم ثقافتان متصارعتان؟ ويبرز كافكا بوجوهه وأقنعته المتعددة، ويسأل أدونيس: هل الليل في حاجة إلى حماية؟ ويؤكد وزير الثقافة اليمني على أن ميزانية أي سوبر ماركت تفوق مخصصات الوزارة، ويوقفنا المقالح في مقام سيد المعرفة، وندخل مع رواية (الدمى) للبريطاني (في ـ اس ـ نيبول) إلى الأوهام الاستعمارية، وتظهر لنا، من خلال الأقمار الصناعية، سادوم وعمورية، ونتوقف عند جدل جائزة البوكر، ثم نتابع مع أوجاع التحول الشعري، لنصل إلى اغتيال شكري بلعيد، وننعطف مع دراما الحياة: المخرجة نجاح عوض الله، المخرج كارلوس دييغيس، فايز قزق، سعاد حسني، ونتأمل مع إبراهيم الكوني: المقدمة في احتكار الحقيقة، ونطلع على القصة القصيرة وتحديات العصر من خلال ملف دبي الثقافية لهذا العدد، وتعبر بنا لطيفة الدليمي إلى طائر الشوك وحقيقة الحب والموت، ويؤكد فيصل دراج على أن التعصب عدو الحياة، وكذلك باقون في حيفا لأمجد ناصر، وغيرهم من كتـّـاب العدد، وفي أجنحة الخيال يكتب علي الشعالي الفائز بجائزة العويس لهذه الدورة قصيدة (الكوثر)، ويترجم شهاب غانم إذا نسيتني لبابلو نيرودا، وعن الشاعر والذاكرة الشعبية يكتب المنصف المزغني، وفي باب ألوان وظلال، نقرأ عن سارة وايت، سلمى المري، فيلاسكيز، وفي باب سطور مضيئة نطلع على منتدى الإعلام، مويان، تريم عمران، جبران خليل جبران، (25) عاماً من الإبداع العربي، مبدعون يرسمون سيناريو مصر المقبل، الأوتار تشبه الكون سيمفونية هائلة، كما نقرأ (إنشاء أول أوبرا عربية وراء تطور موسيقانا)، الموسيقار يوهانس برامز وومان، كاريكاتير العدد، الثقافة في شهر، دنيا الكتب، نادي الأقلام.

وجاءت هدايا العدد: مملكة الفراشة/ واسيني الأعرج، رواية (520) صفحة، بالعناوين التالية: مصابة بك حتى العظم، تلك الظلال التي تشبهني، الأبجدية التي أغرقت أمي، حبيبي الذي استبد بي، كيف سكنت أحلام الموتى، وخلقت الأسماء كلها، إلى الجحيم فاوست وميفيستوفيليس، شكر وعرفان، وتأتي مجموعة زينب الأعوج الشعرية بعنوان (عطب الروح/ 184 صفحة)، و( سي دي ـ C.D تجليات الشعر والنغم/ جاهدة وهبه).


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى