الثلاثاء ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم تامر عبد الحميد أنيس

بأجنحة الرجاء

وأظل أَحْلُمُ أَنَّنِي في عالم قدسيِّ آياتِ الخيالْ

وأطيرُ أسبح في غمامَهْ

وعلى شعاع النور يرحل خاطري

ويَعافُ هاماتِ الترابِ وأرجلَ الطين الغَوِيَّةَ والعتامَهْ

قلبي بنسج الذكر مشغولٌ، وملتفتٌ إلى يومِ القيامَهْ

وشذا الرياحين العفيفةِ

يملأ الأجواءَ

ليس له نهايهْ

وخطوط دربي كاللآلئ مستديرهْ

في كل دربٍ لي طوافْ

والمعدِنُ المرصود يشحذني

فأكملُ سرحتي في كل حالْ

وأظل أسعدُ أنَّني في عالمٍ قُدُسيِّ آياتِ الجمالْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى