الجمعة ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم فاتن رمضان

بين الكاف والنون

خواطر

معلقة أنا

بين الكاف والنون
لا أعلم
إلى أيهما اذهب
فكلما اتجهت للكاف
دفعتنى للنون
وكلما اتجهت للنون
دفعتنى للكاف
لأظل معلقة
بين الكاف والنون
والنور بينهما
يوقظ الرغبة داخلى
يثير جنونى
وشجونى
وأشواقى
هل أظل هكذا؟
أدفع صخرة سيزيف
ألم يأن الآوان
لتنهل روحى الظامئة
من نبع نورك
الذى أشرقت به الظلمات
أم
سأظل بين
الكاف والنون

خواطر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى