السبت ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم مصطفى أدمين

ترجمة معاني «القصيدة العمودية»

للشاعر الأرجنتيني «روبيرتو خواروث»
بقلم: أدَمين
الطابق 1:

استخراجُ الكلام من مكان الكلام
وضعُ كل ما لا يتكلم في وضعه الصحيح:
الأزمنة المـُتعبة
الانتظارتُ التي لا اسم لها،
الانسجاماتُ التي أبداً لا نبلغها،
المستعجلاتُ المهملة،
والأنهارُ الغارقة في التشويق.

العملُ على أن يتخذ الكلامُ
شكلَ السائلِ المنسي
لكلِّ ما ليس كلاماً بالمرّة
ولكن صمتاً في عذاب
على حدود الصمت
خلف الطيران الخفي لطائر بلا أحلام
وفي الظلّ الفارغ تقريبا من الإنسان.

وهكذا العالمُ المُجمّعُ
بفتح المكان المستجد
حيث الكلامُ ليس فقط
إشارة للكلام
ولكن ـ أيضا ـ
إشارة للصمت
كطريق نقيٌّ نحو ما هو كائن
كشكل من أشكال القول واللاقول
مع المعنى الواسع للمعنى
مثل إله على الأكتاف
لعلّ الوجه الآخر للإله
قد يكون سِلبَه
أو يكون نموذجه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى