الثلاثاء ٧ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم صلاح عليوة

تسويف

في عتمة الحلم ابتسمت دون أن أبوح

بسري الذي كتمته لعام

و كنت أنوي ربما في ليلة صيفية يطل فوقها القمر-

بأن أمد نحو شعرها يدي

و أهمس الحروف كالنسيم

في الحلم كان وجهها مبللا برعدة الورود

و لاح في المرآة صمتنا معا

ثم انطلقنا مثل طفلين

نطارد الفراش في الحقول

و جاء آخر

و كان يرتدي ملابس البحارة المغامرين

و هبت الرياح ... ثارت الرمال

حين التفت لم أرمكانها غير ارتقاص نرجس

و كان مركب يغادر الضفاف

و كان وجهها يلوح فوق كل ما أراه

نظرت للموج الذي أهابه

و الموج كان معبري الوحيد للنجاة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى