الجمعة ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
جداريـة الحـب والنصر
كفاك وعظا على الجدران نحكيهارواية الحب في أبهى معانيهاهو الغرام الذي لو جئت أنظمهشعرا تتيه حروفي عن قوافيهاهو الغرام وذاك الزهر إن ذبلتالوانه سلـَما فالحرب تسقيهاهو الغرام إذا ما جئتِ عاشقةفأسوة العشق من دانت لباريهاهي الفتاة فتى الأحلام يوقظهامن نومها لا الذي يُطلي أمانيهافدونك الحب لا حبا يطاولهومن تحِدْ فجدار الفصل يفتيهايبيح حبا بلا لمح ولا غزلوإن تناءى الحبيب البعد يدنيهايبيح حبا لترب خلفه اختبأتوعن سفيه يدوس الترب يقصيهاوذا الجدار أتى وعظا ولوحتهحكاية الحب من زيت يوافيهاكفاك وعظا أنينُ الأم تـُسمعهصوامت ٌ نطقت تفشي بما فيهاكفاك أختٌ دموعا في الدجى سكبتولم تزل كِسَفا تغمرْ مآقيهاكفاك من لا أبا يَشقى فيطعمهاوفي الشقاء انطوت والشوق منسيهاهو الغرام من الأقصى و من كنفوذي النساء وحب القدس حاديهافإن أردتِ الهوى دربا فدونك منذكرتُ فالحب يرقى في مراقيهاودونكِ الحب حب البيت واصطنعيبراق شوق يجوب الأرض يطويهاودونك الحب في ثوب العفاف وفيضرب الجيوب على صدر يحاكيهاحجابك الدرع نعم الدرع فانتفظيوهمسك الرعد شُهْب النار يحميهاوسهمك العين إن غـَضـَّتْ بوارقـَهاتزلزل الأرض في أعقاب سابيهاوزادك الصبر سر النصر فاصطبريوقرة العين في خمس فصونيهاودونك الحب في الإيمان إن خلـُقتأثوابه الذكر والتهليل يحييهاودونك الحب في علم وفي أدبحتى إذا بحت بعض الشعر يرضيهاودونك الحب في الإسلام إن رُفعتراياته ففصول الدون نـُنهيها