الثلاثاء ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
حـقائـب
احزموها فقـد تدانى الرحيـلومع الوجـد زفرة وعـويليتسـاوى عند اشتياقي جفائيفأنا راحـل وبعضي نزيـلوأنا الضـدان فـيمـا أعانيذكرهـم قاتل، وشخصي قتيلسـلة الكرم لا تطيـق فراقيوابنة النفط كم هواها ثقيـل!وتهاوت سـنابل القمح حبلىفي سـرير قد هـده التقبيـلكلمـا أرخت المقادير يومـاشـاقه النأي والنوى والرحيلأهدر العمر في سراب كذوبومن المـاء خانه السـلسبيلفي ظلال الزيتون ضيع شطرافتـمادى بما تبـقى النخـيـلطال فيه الترحال حتى تراءىخلف جفن المدى مسـار طويلحبس الدمع وهوبالدمع أحرىأن تغني في وجنتيـه السـيولأرتج النطـق فهوأخرس قومبعد أن حاذرته الكبار الفحـول*** ** ***في المطارات ماء وجهي فراشطائر، هابط، صحيح،عليـلويـح أمـي تشـم ريح ثيابيويـداهـا لدمعـهـا منـديلكم جثونا على المهـود انحناءلـوداع الأولاد كـان النـزولأطبـق النوم جفنهـم في ظلامفيـه للهجـر ضربة وصليـلأول النوم كان في دفء حضنيفأفاقـوا وقـد دهاهـم ذهـولأين بابا؟! ولات حيـن جوابغاب في الأفق، والنجوم تزولآه يا شوق !كم أثرت شـجوني!فتهـاوى في ليلـك القـنديـل*** ** ***هـووالنجـم توأمـان ولكـنآثـر الأرض فهـوفيهـا نزيـلصابر، عابر، رغـوب، غـريبفاتـح، طامـح، خليـل، جليـلفيه عـز وكـبريـاء الأمـانيوانطـلاق ووثـبـة وصهـيلطاف في الأرض ينسج الهم مجداونضارا لا يعـتـريـه الـذبوليحتسـي المر من كؤوس التنائيفـالنـوى فـوق رأ سـه إكليـليا دموعـا على الحقـائب تعدوفكـأن الحسـرات فيهـا خيـولاحزموهـا فالخيل تضبـح عدواوالعـلا خلـف نقعـهـا مأمولشـجر السـروينحني في وداعيوالعـصافـيـر ما لهـا ترتيـلمزق الدهـر خيمتي بيـن هجروالتـقـاء، فما عسـاي أقـولقدري هكـذا، وعمري ارتحاليا إلهي! متى يكون القـفـول؟؟